تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تمظهر الشاعر سلام مكي أكثر حضوراً في حياة تدنو منه، ويلتقط منها ما تهفو إليه الشعرية وتلوذ به، حتى يتداخل اليومي والمتخيّل، لأنَّ الشعرية لن تحضر بعيداً عن المتخيّل، لأنَّ الطاقة الخفية الحاضنة للأحلام التي تطفو أحياناً فوق المألوف، وتتفتّت كي تتحوّل إلى جزيئات أسطورية مبرقة بتعدّد المعنى وتنوّع الدلالات. ...وتتوفّر لها بالمجاورة مع بعضها البعض صوت غرائبي يلوذ به الواقعي واليومي. سلام مكي في تجربته الشعرية الثالثة يلتقط ما هو مذوّب، ليجعل منه ما هو خاص به. وليس سهلاً الدنو من أسرار هذه التجربة بسبب عمقها والطافي، كالنور كاسياً لها. شعره، يعيد إنتاج الارتباك في اللامعقول ويومئ به، أسطوريات محتشدة في كثير من نصوصه المفضية لأحلام العود الرمزي. ويشحن تفاصيل اليومي بالاندهاش والقبول بالذوبان في اللغة الشفّافة المنتجة لشعريات ضاجّة بالمغايرة من أجل مقامة الذوبان والتلاشي وسط الغرابات التي تؤسّسها اللغة بانزياحاتها. سلام مكي شاعر النواتات الصغيرة، والخلايا المشكّلة لوحدات شعرية صلتها باليومي واضحة وهي من خاصياته المميزة له عن غيره المولع باليومي كذلك. إقرأ المزيد