الميتافكشن ؛ المتخيل السردي الواعي بذاته : النظرية والممارسة
(0)    
المرتبة: 58,093
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يبدو أن مصطلح ’ميتافكشن‘ ذاته كان منشؤه مقال للناقد الأميركي والروائي صاحب الوعي الذاتي وليم إتش جاص. ومع ذلك، تذكرنا مصطلحات مثل ’ما بعد البلاغة‘ و’ما بعد السياسة‘ و’ما بعد المسرح‘ بما كان منذ الستينيات اهتماماً عاماً متزايداً بمشكلة كيف يعكس البشر ويبنون ويوسِّطون خبرتهم بالعالم. وتعالج الميتافكشن هذه القضايا ...عبر استكشافها الذاتي الشكلي، مستعينة بالاستعارة التقليدية للعالم بوصفه كتاباً، ولكنها كثيراً ما تعمد إلى إعادة صياغة ذلك على ضوء النظرية الفلسفية، واللسانية أو الأدبية. وإذا كنا، كأفراد، نشغل الآن ’أدواراً‘ بدلاً من ’ذوات‘، فإن بإمكان دراسة الشخصيات في الروايات أن تزودنا بنموذج مفيد لفهم بناء الذاتية في العالم خارج الروايات. وإذا كانت معرفتنا بهذا العالم الآن تتم عبر وسيط اللغة، صار المتخيل الأدبي (العوالم المبنية كليةً بواسطة اللغة) من ثم نموذجاً مفيداً لمعرفة بناء ’الواقع نفسه‘. الإحاطة المتزايدة الآن بمستويات ’الميتا‘ أو ’المابعد‘ الخاصة بالخطاب والتجربة محصلة جزئية لوعي ذاتي اجتماعي وثقافي متزايد. وهي فضلاً عن ذلك تعكس إدراكاً أعظم داخل الثقافة المعاصرة لوظيفة اللغة في بناء ’الواقع‘ اليومي والحفاظ على إحساسنا به. إن فكرة أن اللغة تعكس على نحو سلبي عالماً متماسكاً، ذا معنى و’موضوعياً‘ لم تعد متقبلة. إقرأ المزيد