تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لا يمكن أن نبدأ بقراءة هذه النصوص السردية للكاتب حسن دعبل من دون أن نجهّز أنفسنا لإعادة قراءة خزيننا من الذكريات والفولكلور وحكايات جدّاتنا.. كل هذا يجعلنا جاهزين لتفهّم نصوصٍ سعى دعبل من خلالها لترميم ذاكرتنا، وإرجاعنا عنوةً لحكاياتٍ وحيواتٍ لم تمرّ عليها إلا سنوات قليلة، غير أنها بدأت تتسرب ...من بين أيدينا من دون أن نعرف أننا نفقد أجزاءً مهمة من ذواتنا. يدخلنا دعبل إلى أزمنة عدّة، فمن نصوص المدن، ومذاقها الخاص، وثقافة الخليج، والسفن النائمة على أكتافه، وكنوزه، مروراً بالسحرة الذين يسعى الناس إليهم من مدن نائية، وصولاً إلى التاريخ الذي لا ينفكّ يكرّر نفسه، لكن بطرائق تجعلنا نتمسّك من خلالها بأذيال الماضي. هكذا يجول دعبل في كتابه (سادن الأقفال) كمن يفرش أرضياتٍ لكتابات لا تنتهي، ليهيئ لنا مجالاتٍ نتمكّن عن طريقها لاستكشاف مدنٍ كانت مأهولة، يشرّع أبواب دلمون، ويسافر لمردوخ ويصرّ على كسر أقفال الإسكندر المقدوني، وقبله سركون الأكدي، من دون أن ينسى الحية التي سرقت خلودنا، وتركتنا نهباً للنسيان. ستة عشر نصّاً سردياً يكسر دعبل أقفالها ويوهمنا بأن هناك مفاتيح لكل قفل يمكن أن يفتحه بسهولة، غير أن ما يحدث أن هذه الأقفال، ومفاتيحها، ليست سوى تمائم سردية يسحبنا دعبل؛ من دون أن نشعر، من خلالها، لنعيش تواريخ لا ترضى بالأفول. إقرأ المزيد