تاريخ النشر: 12/11/2012
الناشر: جداول للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أصعب ما في الحياة هي أن يسترجع المرء لحظاته المؤلمة، سقم، عجز، مرض، بكاء صامت، ولحظات الغياب! ذلك هو ما حاول "حسن دعبل" أن يرويه في كتابه المعنون "وحشة البئر" وبأسلوب أدبي يلامس القلب والروح أكثر مما يلامس الجسد بأوجاع يصعب تذكرها، زلكنه بدا لنا يتذكرها قسراً؟!
يستعرض هذا الكتاب ...عبر قص روائي شفاف قصة المؤلف مع مرض اللوكيميا من لحظة الإكتشاف وحتى الشفاء مروراً بكل تفاصيل العلاج والآلام التي واجهها المؤلف بعزيمة وصبر.
يقول المؤلف: في كل ليلة أو صباح يلبسني لت تذهب بي الأوقات بعيداً. ثوب يومي يتسع لرحيل جسدي وأنا أفكر بالموت الذي تراءى لي خلسة الآن ثانية بعد غيبتي لرحيل جسدي وأنا أفكر بالموت الذي تراءى لي خلسة الآن ثانية بعد غيبتي الأولى شاخصاً جليلاً بأوجاعي وهي تزداد في صراخي. تراءى لي بحسرة ونزعة الروح وهي صامتة مخذولة موسومة بعذاب النشور والبعث والحساب.
التفت ذات اليمين وذات الشمال، أبحث عن رقيب وشاهد ومشهود، إذاً هو الموت أقرب لي من من حبل الوريد...".
ولأن الأمل صفة ملازمة للإنسان في الحياة تنفرج أسارير المؤلف في ختام مؤلفه عن بشارات ساقتها له طبيبته الخاصة "... المرض يتبدد من جسدك، والنسبة الباقية قليلة جداً... أي معجزة يا حسن... أنت الآن حرَ طليق، في الخروج والنوم والأكل...". ولعل ذلك هو ما بدد وحشة البئر ومرارة الرحيل. إقرأ المزيد