العقرب على أدراج سلم محطة أنديمشك
(0)    
المرتبة: 187,426
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:رواية مدهشة تهز القارئ وهي تحكي عن جندي يعيش أيامه الأخيرة في العسكرية و يريد العودة الى أهله في طهران و مغادرة ساحة الحرب. لكن العدو يتقرب أكثر فأكثر و يقصف بالمواد الكيماوية و يعطل الحركة. أثناء عودة الجندي من ساحة الحرب الى أقرب مدينة ليصل الى محطة القطار يشاهد ...كيف ينهزم الجيش الايراني، ويصور الراوي طريقة انسحابهم اذ يضع الضباط و الجنود بنادقهم في شاحنة و يقطعون مسافة طويلة بلا ماء و لا طعام سيرا على الاقدام و هناك من يفارق الحياة في منتصف الطريق. حراس الجيش الايراني لا يعيرون أهمية بورقة الجندي للترخيص و يحاولون إيقافه لكنه يهرب منهم نحو محطة القطار و يصل هناك بشق الأنفس. يضطر الجندي بالركوب في قطار ملوث بالمواد الكيماوية و الجنود المصابين بجروح متقيحة اذ تقطر الدماء من فرجات الابواب تسيل على السكك الحديدية. المشاهد التي يصورها لنا الراوي لم تكن متصلة و لا هي متماسكة لأنه يعود الى الماضي و كأنه في حالة ذهول لا يعي ما يقول أو كأنه اصيب بلوثة في عقلة اثر ارتعاشات أصوات الانفجار و أحيانا يفلت الزمن منه . الراوي يرسم الأجواء الخانقة المتسربة في بطون الخنادق : الناس المتورطون بالحرب ، الإدمان و الأمراض و الجنس و يعطي صورة واضحة عن قساوة الحرب و مرارة الهزيمة بعيدا كل البعد عن الشعارات الحربية و الدعايات الواهية و يركز اهتمامه على الجانب الإنساني أكثر من غيره و يتعاطف مع الأخر. إقرأ المزيد