لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المخاطبات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,039

المخاطبات
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
المخاطبات
تاريخ النشر: 18/03/2022
الناشر: منشورات نصوص
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد محمد بن عبد الجبار النفري في العراق، كان وفاته في مصر ودفن فيها؛ تعتبر أكثر عباراته من أعظم نتاجات العقل الصوفي، بل والعالمي، يقول النفري: "إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة"... فالمعرفة كلها زادت، أصبح التعبير عنها أكثر وأكثر دقة.
ولهذه الجملة شروحات طوال وأخوذات كُثُر، هي خطابات الله للعبد ...وصولاً إلى الوصول... وقد بلغت تلك الخطابات (269) خطاباً، ويأتي أخيراً الخطاب (277) مخاطبة من الحق مع إعلان البشارة وإيذان الوقت بالحضور.
يقول في الخطاب الأول: "يا عبد، إن لم أنشر عليك مرحمة الرحمانية، لطوتك يد الحدثين عن المعرفة.. يا عبد إن لم تنر أنوار جبروتي لخطفتك خواطف الذلّة، وطمستك طامسات الغيار.. يا عبد إن لم أسقك برأفتي عليك أكواب تعرّفي إليك، أظمأك مشرب كل علم، وأحالتك برقة كل خاطر.. يا عبد أنا الناطق وما نطقي النطق، وأنا الحيّ وما حياتي الحياة، أحلّت العقول عني فرجعت إلى متقلبها...
يا عبد، أنا الحاكم الذي لا يُحكم عليه، وأنا العالم الذي لا يطلع عليه.. يا عبد لولا صمودي ما صمدت، ولولا دوامي ما دمت.. يا عبد، اخرج من همك تخرج من حدّك، يا عبد، لو لم أكتبك في العارفين قبل خلقك، ما عرفتني في مشهود وجدك لنفسك.. يا عبد إن لم تعرف من أنت مني لم تستقرّ في معرفتي...
يا عبد، إن لم تستقر في معرفتي لم تدر كيف تعمل لي.. يا عبد، إن عرفت من أنت مني كنت كنت من أهل المراتب.. يا عبد، أتدري ما المراتب؟ مراتب العزة يوم قيامي، ومراتب التحقيق في يوم مقامي، أولئك يلوني، وأولئك أوليائي.. يا عبد، أعرف من أنت يكن أثبتَ لقدمك ويكن أسكن لقبلك.. يا عبد، إذا عرفت من أنت حملت الصبر فلم تعِ به...
يا عبد، إذا عرفت من أنت، أشهدتك محل العلم بي من كلّ عالم، ومقرّ الوجد بي من كل واجد، فإذا أشهدتك ذلك كنت شهودي على العالمين، وإذا كنت من شهودي على العالمين فأبشر بمرافقة البنين...
يا عبد، أنا أولى بك إن عقلت، وأنت أولى بي إن حملت... يا عبد، لا أزال أتعرف إليك بما بيني وبينك حتى تعلم من أنت مني، فإذا عرفت من أنت مني تعرّفت إليك بما بيني وبين كل شيء...
يا عبد، أنا القريب منك، ولولا قربي منك ما عرفتني وأما المتعرّف إليك، لولا تعرّفي إليك ما أطعتني... يا عبد، ألجأ إليّ في كل حال أكن لك في كلّ حال.
يا عبد، أقصدني وتحقق بي، فإن الأمر بيني وبينك، إذا أشهدتك أنّ ذكري لا يمنع مني، وأن اسمي لا يحجب عني، وأنني أمنع بذكري من أشاء ممن أشاء، وأحجب بإسمي عمن أشاء، فأنت من خاصتي...
يا عبد، أنا أولى بك من علمك، وأنا أولى بك من عملك، وأنا أولى بك من رؤيتك، فإذا علمت فصر، وما علمت إليّ فاستمع مني فيه، واحمّل إليّ رؤيتك ووقفتك، وقفْ بين يدي وحدك، لا بعلم، فإن العلم لا يواريك عني، ولا بعمل؛ فإن العمل لا يعصمك مني، ولا برؤية، فإن الرؤية لا تغني مني، ولا بوقفة، فإن الوقفة لا تملك بها مني.
يا عبد، قف بين يدي في الدنيا وحدك، أسكنك في قبرك وحدك، وأخرجك منه إليّ وحدك، وتقف بين يدي في القيامة وحدك، وإن كنت وحدك لم تر إلا وجهي، وإذا ترَ إلا وجهي فلا حساب ولا كتاب، وإذا لا حساب ولا كتاب فلا روْع، وإذا لا رَوْع فأنت من الشفعاء...
يا عبد الوجد بما دون سترة عن الوجد بي، وبحسب السترة عن الوجد بي تأخذ منك الباديات، كنت من أهلها، كنت من أهلها أم تكن من أهلها [...].
وكذلك تأتي فيوضات النفري في سائر الخطابات، وليكن لنا وقفة تأمل وتدبر ثم إدراك، لما جاء من فيوضات تتسامى معانيها وصولاً إلى حالةِ إشراقية... تنتقل من النفري إلى الفارق في بحور المخاطبة الأخيرة التي فيها بشارة وإيذان الوقت بالوصول ثم الحضور: "أوقفني وقال لي: قل لليل: ألا أصبح لن تعود من بعده، لأنني أطلع الشمس من لدن غابت عن الأرض، وأحبسها أن تسير وتحرقه ما كان يستظل بك وينبت نباتاً لا ماء فيه، وأبدو من كل ناحية، فأرعى إليها ثم نبتك، ويطول نبتي ويحسن، وتتفتح عيونه ويروني، واحتجّ فيكتبون حجتي بإيمانهم، ويفرق الجبل الشاهق من قعره بعد أن كانت المياه في أعلاه وهو لا يشرب، فأخفض قعر الماء وأمدّ الهاجرة ولا أعقبها بالزوال، هنالك يجتمعون وأكفئ الأواني كلها وترى الطائر يسرح في وكره، وترى المستريح يشترى السهر بنومه ويشترى الحرب بالدعة.... [...].
هنا نكتفي... وليكن للقارئ نصيب في متابعة ذلك الخطاب، بعد أن سرح مع كل الخطابات السابقة... ليكن مريداً... ثم سالكاً... ثم واصلاً... وصلاً بغيبه عما حوله وقد ارتقى إلى مرتبة الحضرة والشهود.
نبذة الناشر:كذلك أوقفني الرب، وقال لي: قل للشمس: أيتها المكتوبة بقلم الرب، أخرجي وجهك، وابسطي من أعطافك، وسيري حيث ترين فرحك على همك، وأرسلي القمر بين يديك، ولتحدق بك النجوم الثابتة، وسيري تحت السحاب، واطلعي على قعور المياه، ولا تغربي في المغرب، ولا تطلعي في المشرق، وقفي للظلّ، إنما أنت مرحمة الرب وقدسه، يرسلك على من يشاء، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء، كذلك ينزل الله الوحي، فانقلي أيتها الثاوية، واطمئني أيتها المتوارية، فقد ألقيت الأزمّة، وقدّم الرب بين يديك نجواه.

إقرأ المزيد
المخاطبات
المخاطبات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,039

تاريخ النشر: 18/03/2022
الناشر: منشورات نصوص
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد محمد بن عبد الجبار النفري في العراق، كان وفاته في مصر ودفن فيها؛ تعتبر أكثر عباراته من أعظم نتاجات العقل الصوفي، بل والعالمي، يقول النفري: "إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة"... فالمعرفة كلها زادت، أصبح التعبير عنها أكثر وأكثر دقة.
ولهذه الجملة شروحات طوال وأخوذات كُثُر، هي خطابات الله للعبد ...وصولاً إلى الوصول... وقد بلغت تلك الخطابات (269) خطاباً، ويأتي أخيراً الخطاب (277) مخاطبة من الحق مع إعلان البشارة وإيذان الوقت بالحضور.
يقول في الخطاب الأول: "يا عبد، إن لم أنشر عليك مرحمة الرحمانية، لطوتك يد الحدثين عن المعرفة.. يا عبد إن لم تنر أنوار جبروتي لخطفتك خواطف الذلّة، وطمستك طامسات الغيار.. يا عبد إن لم أسقك برأفتي عليك أكواب تعرّفي إليك، أظمأك مشرب كل علم، وأحالتك برقة كل خاطر.. يا عبد أنا الناطق وما نطقي النطق، وأنا الحيّ وما حياتي الحياة، أحلّت العقول عني فرجعت إلى متقلبها...
يا عبد، أنا الحاكم الذي لا يُحكم عليه، وأنا العالم الذي لا يطلع عليه.. يا عبد لولا صمودي ما صمدت، ولولا دوامي ما دمت.. يا عبد، اخرج من همك تخرج من حدّك، يا عبد، لو لم أكتبك في العارفين قبل خلقك، ما عرفتني في مشهود وجدك لنفسك.. يا عبد إن لم تعرف من أنت مني لم تستقرّ في معرفتي...
يا عبد، إن لم تستقر في معرفتي لم تدر كيف تعمل لي.. يا عبد، إن عرفت من أنت مني كنت كنت من أهل المراتب.. يا عبد، أتدري ما المراتب؟ مراتب العزة يوم قيامي، ومراتب التحقيق في يوم مقامي، أولئك يلوني، وأولئك أوليائي.. يا عبد، أعرف من أنت يكن أثبتَ لقدمك ويكن أسكن لقبلك.. يا عبد، إذا عرفت من أنت حملت الصبر فلم تعِ به...
يا عبد، إذا عرفت من أنت، أشهدتك محل العلم بي من كلّ عالم، ومقرّ الوجد بي من كل واجد، فإذا أشهدتك ذلك كنت شهودي على العالمين، وإذا كنت من شهودي على العالمين فأبشر بمرافقة البنين...
يا عبد، أنا أولى بك إن عقلت، وأنت أولى بي إن حملت... يا عبد، لا أزال أتعرف إليك بما بيني وبينك حتى تعلم من أنت مني، فإذا عرفت من أنت مني تعرّفت إليك بما بيني وبين كل شيء...
يا عبد، أنا القريب منك، ولولا قربي منك ما عرفتني وأما المتعرّف إليك، لولا تعرّفي إليك ما أطعتني... يا عبد، ألجأ إليّ في كل حال أكن لك في كلّ حال.
يا عبد، أقصدني وتحقق بي، فإن الأمر بيني وبينك، إذا أشهدتك أنّ ذكري لا يمنع مني، وأن اسمي لا يحجب عني، وأنني أمنع بذكري من أشاء ممن أشاء، وأحجب بإسمي عمن أشاء، فأنت من خاصتي...
يا عبد، أنا أولى بك من علمك، وأنا أولى بك من عملك، وأنا أولى بك من رؤيتك، فإذا علمت فصر، وما علمت إليّ فاستمع مني فيه، واحمّل إليّ رؤيتك ووقفتك، وقفْ بين يدي وحدك، لا بعلم، فإن العلم لا يواريك عني، ولا بعمل؛ فإن العمل لا يعصمك مني، ولا برؤية، فإن الرؤية لا تغني مني، ولا بوقفة، فإن الوقفة لا تملك بها مني.
يا عبد، قف بين يدي في الدنيا وحدك، أسكنك في قبرك وحدك، وأخرجك منه إليّ وحدك، وتقف بين يدي في القيامة وحدك، وإن كنت وحدك لم تر إلا وجهي، وإذا ترَ إلا وجهي فلا حساب ولا كتاب، وإذا لا حساب ولا كتاب فلا روْع، وإذا لا رَوْع فأنت من الشفعاء...
يا عبد الوجد بما دون سترة عن الوجد بي، وبحسب السترة عن الوجد بي تأخذ منك الباديات، كنت من أهلها، كنت من أهلها أم تكن من أهلها [...].
وكذلك تأتي فيوضات النفري في سائر الخطابات، وليكن لنا وقفة تأمل وتدبر ثم إدراك، لما جاء من فيوضات تتسامى معانيها وصولاً إلى حالةِ إشراقية... تنتقل من النفري إلى الفارق في بحور المخاطبة الأخيرة التي فيها بشارة وإيذان الوقت بالوصول ثم الحضور: "أوقفني وقال لي: قل لليل: ألا أصبح لن تعود من بعده، لأنني أطلع الشمس من لدن غابت عن الأرض، وأحبسها أن تسير وتحرقه ما كان يستظل بك وينبت نباتاً لا ماء فيه، وأبدو من كل ناحية، فأرعى إليها ثم نبتك، ويطول نبتي ويحسن، وتتفتح عيونه ويروني، واحتجّ فيكتبون حجتي بإيمانهم، ويفرق الجبل الشاهق من قعره بعد أن كانت المياه في أعلاه وهو لا يشرب، فأخفض قعر الماء وأمدّ الهاجرة ولا أعقبها بالزوال، هنالك يجتمعون وأكفئ الأواني كلها وترى الطائر يسرح في وكره، وترى المستريح يشترى السهر بنومه ويشترى الحرب بالدعة.... [...].
هنا نكتفي... وليكن للقارئ نصيب في متابعة ذلك الخطاب، بعد أن سرح مع كل الخطابات السابقة... ليكن مريداً... ثم سالكاً... ثم واصلاً... وصلاً بغيبه عما حوله وقد ارتقى إلى مرتبة الحضرة والشهود.
نبذة الناشر:كذلك أوقفني الرب، وقال لي: قل للشمس: أيتها المكتوبة بقلم الرب، أخرجي وجهك، وابسطي من أعطافك، وسيري حيث ترين فرحك على همك، وأرسلي القمر بين يديك، ولتحدق بك النجوم الثابتة، وسيري تحت السحاب، واطلعي على قعور المياه، ولا تغربي في المغرب، ولا تطلعي في المشرق، وقفي للظلّ، إنما أنت مرحمة الرب وقدسه، يرسلك على من يشاء، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء، كذلك ينزل الله الوحي، فانقلي أيتها الثاوية، واطمئني أيتها المتوارية، فقد ألقيت الأزمّة، وقدّم الرب بين يديك نجواه.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
المخاطبات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 16×11
عدد الصفحات: 285
مجلدات: 1
ردمك: 9789953576343

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين