جهاز المخابرات في الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ليس هناك من القدماء من قد أفرد حديثاً خاصاً بهذا الجهاز الخطير "جهاز المخابرات في الحضارة الإسلامية". ولعل سرية عمله هي التي حجبت حقائقه من أن تكون موضع تأليف، ولكن من يقرأ كتب التاريخ الإسلامي ومصادر الأدب لا يعدم أن يجد إشارات متناثرة متفرقة تومئ إلى هذا الجهاز، ولا ...تصفه، وتشير إليه، ولا تقترب منه مما يجعل هذه الإشارات تثير فضول الباحث لعله حين يستنطق هذه الإيماءات، ويجمع تلك الإشارات يستطيع أن يكوّن صورة عنه إن لم تكن واضحة، فقريبة من الوضوح. لذا كانت للباحث رغبة حثيثة في تأليف كتاب حول هذا الموضوع فكان أن جمع كل ما مر به أثناء قراءته في أمهات الكتاب والمصادر والمراجع في شأن جهاز المخابرات في الدولة الإسلامية على مر العصور في هذا الكتاب الذي جاء ضمن فصول حملت العناوين التالية: البدايات الأولى، تنظيم الجهاز ورجاله، وظائف الجهاز ومهماته، المعارضة وتفادي الجهاز، الجهاز ومرافق الدولة، أساليب التعذيب والقتل والسجون.نبذة المؤلف:... لماذا أهتمُّ بهذا الجانب المُظلم من تاريخنا دون سواه؟ وأقول إجابةً عن السؤال: إنَّ من شأن الظلمة أن تلفت النظر في مهرجان الضوء أكثر مما يلفتُ الضوء نفسُه. هذه واحدةٌ، فأمّا الثانيةُ فهي أنني لم أكن أحسبُ يوم فكَّرت أن أبحث في هذا الموضوع أن أفاجأ بكل هذا الظلام الحالك. وأما الثالثة فهي أننا ونحن نتفيَّأ ظلال غابة ذُلِّنا المعاصر حُكّاماً ومحكومين لا بدَّ لنا أن نعرف كيف نبتت جذور هذه الغابة. وإلاّ فعجيبٌ ألاَّ يكون لحُكّامنا كلمةٌ نافذةٌ مسموعةٌ في العالم-رغم أنهم لو شاءوا أن يتحكّموا ببعض اقتصاد هذا العالَم لفعلوا-وأن لا تكون لنا نحن المحكومين حقوق البهائم في أن تُضرِب عن الطعام، أتراني إذ يؤرِّقني الموضوعُ أُسيء إلى حضارتنا العريقة؟ إقرأ المزيد