عن طبيعة الأفكار والأشياء ( في الفلسفة اليونانية والعصر الوسيط )
(0)    
المرتبة: 375,154
تاريخ النشر: 14/03/2022
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:لا نُغالي إذا قلنا إنّ الفلسفة استعادت زخمها في أوروبا بعامّة، وفرنسا بخاصّة، من جرّاء انخراطها في المعيش اليوميّ تنظيراً ورصداً وتفكّراً وتدبّراً.
والحال أنّ الكثير من الفلسفات ينعقد قولها اليوم على مدى ملامستها الواقع المعيش في المجالات كلّها، وليس أدلّ على ذلك من فلسفة داني روبير ديفور، وأندريه كونت سبونفيل، ...ولوك فيري، وغيرهم.
بيد أنّ انعقاد القول على المعيش الفلسفيّ لا يعني اختزالاً أو تبسيطاً أو تهميشاً، بقدر ما يُشير إلى إفتراع سبل قول جديدة بالتّمام، ما تُعتِّم أن تنكش في تربة السأل الفلسفيّ، وتخرج بإستلهامات جديدة، وفضاءات غير مطروقة.
إلى ذلك، يُشكِّل السّرد الفلسفيّ التاريخيّ، إذا ما تمّ تناوله في سياق إشكاليّ، فعلَ تفلسفٍ، ومناط تصوّر، وحركيّة إبداع، ذلك بأنّ القراءة المغايرة، وإعادة نبش إشكاليّات طُمِست هو عين البحث الفلسفيّ.
من هنا، كان كتاب عن طبيعة الأفكار والأشياء، الحقّ أنّ مؤلِّفه لم يسعَ من خلال كتابته إلى استجلاء ملامح فلسفة خاصّة به، ولا إلى رصد إجابات لمسائل تعوزها الإجابة، بل كَمُنَ هدفه في التوقّف مطوّلاً عند الحقبة اليونانيّة (والعصور الوسطى) لإعتبارات نراها ضروريّة. إقرأ المزيد