سعدي يوسف ؛ دوحة الكستناء - محاولات في تحليل القصيدة
(0)    
المرتبة: 378,844
تاريخ النشر: 26/01/2022
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:من كلمات سعدي يوسف الأخيرة...
(خويه ضياء، أنا مودّع...)...
لقد مات سعدي يوسف...
وهذه آخر كلمات سمعتها من صديق العمر والشعر والرفقة الأدبية والنقدية الفاتنة قبل رحيله بعد ذلك بأيام في 12/6/2021...
نعم، قالها لي بالتلفون وهو على فراش المرض ببيته في (هارفيلد) بظاهر لندن، بصوته الدافئ المتحشرج الذي تشعر، حين نسمعه، أنه يطرح ...من أعماق سحيقة في جسده، حاملاً بساطته البصرية وروحه الجنوبية العراقية القريبة من النفس والحسّ، والتي لم تغيّرها أو تؤثر فيها الأيام والسنين.
وكنت قد كلمته أيضاً قبل ذلك بأيام وطلبتُ من رفيقته وحبيبته إقبال كاظم محمد علي أن تبعث لي بصورة حديثة له بعد أن تبادلت معه بعض النكات، التي كان يبدو فيها كعادته كبيراً متعالياً على آلامه ومرضه اللعين وهو يقول لي: "ضياء، والله هو بيدي كل هذا... (لم يعقّب ضاحكاً بعد صمت).
- لكن أهلي ما يرضون...
ولله درّك صديقي العزيزي أبا حيدر، ما زلت كما أنت، قادراً على مواصلة اللعب مع الدرك والسخرية مما قد يكون قد خبأ لك من مفاجآت في هذه الحياة الدنيا وفي لحظاتها الأكثر ظلاماً وحزناً. إقرأ المزيد