لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العالم الذي صنعته الفلسفة ؛ من أفلاطون إلى العصر الرقمي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,034

العالم الذي صنعته الفلسفة ؛ من أفلاطون إلى العصر الرقمي
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
العالم الذي صنعته الفلسفة ؛ من أفلاطون إلى العصر الرقمي
تاريخ النشر: 16/08/2023
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذا الكتاب يتحدث عن الإسهامات التي قدَّمها الفلاسفة، ولا يزالون يقدِّمونها، لحضارتنا. بالطبع، لم يكن الفلاسفة وحدهم، سواء كانوا غربيين أم لا، هم من صنع العالَم المتحضِّر الذي نتمتَّع به اليوم. لكن آثار جهودهم كانت أكثر عمقاً وأبعد مدى مما نتصوُّره عادة. إنَّ ما وصلنا إليه من علوم الطبيعة والرياضيات ...والتكنولوجيا والاجتماع، والمؤسسات السياسية والحياة الاقتصادية والتعليم، والثقافة والدِّين وفهمنا لأنفسنا، قد شكَّلته الفلسفة. ليس هذا بمصادفة؛ إنه يرجع إلى الترابط الأساسي للفلسفة مع كل المعرفة التأسيسية.
لا تحرز الفلسفة تقدُّماً أبداً اعتماداً على خلفيَّة من الجهل؛ بل تزدهر عندما يُعرف ما يكفي في مجال ما لإنجاز تقدُّم كبير يمكن تصوُّره بالرغم من عدم اكتمال إدراكه بسبب الحاجة إلى طرق جديدة. يساعد الفلاسفة من خلال إعطائنا مفاهيم جديدة، وإعادة تفسير الحقائق القديمة، وتجديد تصوُّرات الأسئلة لتوسيع مساحات البحث عن إجاباتها. يقوم الفلاسفة بهذا أحياناً عندما يولد علم جديد، وأثناء نضوج بعض الحقول المعرفية أيضاً. ومع تقدُّم العلم يزداد، ولا ينقص، ما يمكن للفلسفة أن تفعله. إن معرفتنا بالكون وبأنفسنا تنمو مثل كرة متَّسعة من الضوء تبدأ من نقطة تنوير. ومع سفر الضوء في جميع الاتجاهات بعيداً عن المصدر، ينمو حجم الكرة التي تمثِّل معرفتنا الآمنة أضعافاً مضاعفة. لكن سطح الكرة ينمو أيضاً، وهو ما يمثِّل الحدود التي تتشوَّش عندها المعرفة بالشّك، مما يعيدنا إلى حالة عدم اليقين المنهجي. هنا تأتي الفلسفة لتراقب الحدود، وتساعد في رسم خطوتنا التالية.
آمل للقارئ أن يكتسب معرفة عمَّا يعنيه كل ذلك أثناء تنقُّله بين صفحات الكتاب. تغطِّي الفصول الستة الأولى اليونان القديمة، والعصور الوسطى، وعصر النهضة، ومن القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر، تليها أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. سترى هناك تطورات ملحوظة في كل أشكال تداخلات الفكر الفلسفي مع الفكر الرياضي والعلمي والسياسي والديني – في عقول فردية حيناً وفي عقول متواصلة مع بعضها البعض حيناً آخر. سيرتفع التركيز قليلاً عندما تنقلك الفصول من السابع وصولاً إلى العاشر في رحلة عميقة إلى القرن العشرين وما بعده، حيث تبحث نشأة النظريات الحديثة للقرار المنطقي والفعل، والجهود المبذولة لتعزيز فهمنا للغة وللعقل، والسعي الحثيث لاستيعاب ما تخبرنا به الفيزياء الحديثة عن الكون.

إقرأ المزيد
العالم الذي صنعته الفلسفة ؛ من أفلاطون إلى العصر الرقمي
العالم الذي صنعته الفلسفة ؛ من أفلاطون إلى العصر الرقمي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 103,034

تاريخ النشر: 16/08/2023
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:هذا الكتاب يتحدث عن الإسهامات التي قدَّمها الفلاسفة، ولا يزالون يقدِّمونها، لحضارتنا. بالطبع، لم يكن الفلاسفة وحدهم، سواء كانوا غربيين أم لا، هم من صنع العالَم المتحضِّر الذي نتمتَّع به اليوم. لكن آثار جهودهم كانت أكثر عمقاً وأبعد مدى مما نتصوُّره عادة. إنَّ ما وصلنا إليه من علوم الطبيعة والرياضيات ...والتكنولوجيا والاجتماع، والمؤسسات السياسية والحياة الاقتصادية والتعليم، والثقافة والدِّين وفهمنا لأنفسنا، قد شكَّلته الفلسفة. ليس هذا بمصادفة؛ إنه يرجع إلى الترابط الأساسي للفلسفة مع كل المعرفة التأسيسية.
لا تحرز الفلسفة تقدُّماً أبداً اعتماداً على خلفيَّة من الجهل؛ بل تزدهر عندما يُعرف ما يكفي في مجال ما لإنجاز تقدُّم كبير يمكن تصوُّره بالرغم من عدم اكتمال إدراكه بسبب الحاجة إلى طرق جديدة. يساعد الفلاسفة من خلال إعطائنا مفاهيم جديدة، وإعادة تفسير الحقائق القديمة، وتجديد تصوُّرات الأسئلة لتوسيع مساحات البحث عن إجاباتها. يقوم الفلاسفة بهذا أحياناً عندما يولد علم جديد، وأثناء نضوج بعض الحقول المعرفية أيضاً. ومع تقدُّم العلم يزداد، ولا ينقص، ما يمكن للفلسفة أن تفعله. إن معرفتنا بالكون وبأنفسنا تنمو مثل كرة متَّسعة من الضوء تبدأ من نقطة تنوير. ومع سفر الضوء في جميع الاتجاهات بعيداً عن المصدر، ينمو حجم الكرة التي تمثِّل معرفتنا الآمنة أضعافاً مضاعفة. لكن سطح الكرة ينمو أيضاً، وهو ما يمثِّل الحدود التي تتشوَّش عندها المعرفة بالشّك، مما يعيدنا إلى حالة عدم اليقين المنهجي. هنا تأتي الفلسفة لتراقب الحدود، وتساعد في رسم خطوتنا التالية.
آمل للقارئ أن يكتسب معرفة عمَّا يعنيه كل ذلك أثناء تنقُّله بين صفحات الكتاب. تغطِّي الفصول الستة الأولى اليونان القديمة، والعصور الوسطى، وعصر النهضة، ومن القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر، تليها أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. سترى هناك تطورات ملحوظة في كل أشكال تداخلات الفكر الفلسفي مع الفكر الرياضي والعلمي والسياسي والديني – في عقول فردية حيناً وفي عقول متواصلة مع بعضها البعض حيناً آخر. سيرتفع التركيز قليلاً عندما تنقلك الفصول من السابع وصولاً إلى العاشر في رحلة عميقة إلى القرن العشرين وما بعده، حيث تبحث نشأة النظريات الحديثة للقرار المنطقي والفعل، والجهود المبذولة لتعزيز فهمنا للغة وللعقل، والسعي الحثيث لاستيعاب ما تخبرنا به الفيزياء الحديثة عن الكون.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
العالم الذي صنعته الفلسفة ؛ من أفلاطون إلى العصر الرقمي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رزان يوسف سلمان
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 448
مجلدات: 1
ردمك: 9789933635565

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين