تاريخ النشر: 14/01/2022
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يُوازٍنُ الليل النًهار وَيَدْفَعُ ورْكه إلى آخر حاجز في الأبدية.
حَلاوة الموت بالمَدينة لا تُضاهيها حَلاوة الموت مَعَ محظيات الملوك غَرَقاً، تحَسَّرْتُ في شَبابي على ما يشْفي مٍن الغرام بنساء المَلاحم وَمِن الغَرقى الذين خَمل ذكْرهم.
أُحاوِلُ الآن وأنا أبْعدُ أسْراب الجَراد عَن كهولَتي أن أجد الراحة بمحو حشود الدُرْد مِن رأفَة ...العالم، لكنَّ الآلهة بوثباتها المُباغتة تمُنًعني مِن إشْباع نَفسي ممَّا أرْغَب فيه.
كلّ ذبابة تُغيّر جلدها وَتَلْبَس لبدة الأسَد وتَغير على الزَّمَن في قَيْلولَته بَين الخَمائل التي زيَّنها للمَهْجورين.
الطَبيعة منذ الأزل مُحدَّبَة، فاحشة، مُتَوتِّرة، لا تَسْتَقيم والمليارات مِن الامَّعين تُجرّدها من غايَتها الأساسية.
حثالة لا تَتَوانى عَن إلحْاق الأذى بالآلهة والمَلائكة وَتَدْمير الوفاق مَعَ الوَعد الكَريم بدخول الفردوس.
مخّلوقات الموت الفائض عَن حاجة الطَبيعة إلى غيظ الشَمس. إقرأ المزيد