تاريخ النشر: 25/07/2022
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تحكي “ماتيس في طنجة”، وهي رواية من الصنف البيوغرافي، عن زيارة هنري ماتيس (1869 – 1954) إلى طنجة سنة 1912 رفقة زوجته إميلي تحت وابل من المطر، الذي سبق نور طنجة الذي سيجده ماتيس دون نظير.
سيكتشف الفنان العبقري ألوان المدينة ومناظرها وسكانها الذين في أغلبيتهم مغاربة وإسبان ويهود. لكنه سيجد ...غيابا كبيرا للعنصر الأنثوي الذي يعتبره ضروريا لعمله الفني.
وبين الكثير من النقاد التشكيليين كيف كان لأسفار ماتيس خصوصا إلى المغرب والجزائر أثر في تطور حساسيته الفنية، حيث شكل الشرق مصدر إلهام بالنسبة إليه، منذ معرض الفن الإسلامي الذي أقيم في باريس عام 1903، ولوحة “نساء الجزائر العاصمة” لدو لاكروا، وظهر أثر ذلك في تشكيلته “جواري الحريم” ما بين 1921 و1927 التي تتوسل بالمنمنمات، إحدى مفاتيح فنه.
وهذا العمل الأدبي هو عبارة عن رسالة طويلة إلى الفنان، عنوانها الأصلي “زهرة في سطح البيت”، وهو مقتبس عن لوحة لماتيس، وزهرة هي عاهرة في طنجة فرضت نفسها على الخيال الخلاّق.
لوحة واحدة فقط للفنان التشكيلي الفرنسي هنري ماتيس “زهرة في سطح البيت” كانت كافية لجذب الروائي جميعي إلى عوالم سردية ثرية، جذبته نحو امتداداتها الفنية، نحو تساؤلات طرحها كاتب غير متخصص في فن ماتيس. لكن اللوحة انتصرت وأطرت سردا شيقا ومفيدا من الغلاف إلى الغلاف. إقرأ المزيد