أركون والقرآن الكريم ؛ دراسة في المنهج والمفاهيم
(0)    
المرتبة: 134,771
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار العصماء للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تتشرف دار العصماء للطباعة والنشر، أنْ تُقدم للقُرَاء الكرام كتاباً جديداً في موضوعه ومحتواه، لفضيلة الأستاذ الدكتور عقيد خالد العزاوي في معرض دفاعه عن القرآن الكريم من بعض المستشرقين، والمنتسبين لتيار الحداثة الذين يريدون الإنتقاص والتشكيك من القرآن الكريم، وأركون من أبرزهم. ....
يُعدُّ محمد أركون من الذين صدَّروا إلى العالم ...الإسلامي المنهج الحداثي العلماني، ليشككوا بالإسلام والقرآن الكريم، ويزيدوا من الوهن والضعف الذي أصاب الأمة، ويعمَّقوا في مقابل ذلك الهيمنة الغربية المسيحية، والإستشراق بمختلف تياراته الفكرية يمثل إحدى أهم نوافذ الغزو الفكري للأمة الإسلامية، شأنه في ذلك شأن التبشير، والدعوة إلى العلمانية، وغيرها.
وأنواع الغزو الثقافي والفكري التي أنتجته الديكتاتورية، وما صاحبها من حرب على شريعة الإسلام، وأحكام القرآن الكريم.
لقد نجحت الحملات التي قامت بها مؤسسات الغزو الفكري الغربي في تحقيق أغراضها نجاحاً بعيداً، حيث ضمَّت إليها فئات مثقفة من المسلمين، وجعلها في صفها تحارب الإسلام وثقافته، وأكثر من هذا إنَّ هؤلاء المثقفين صاروا يستنكرون الثقافة الإسلامية إذا تناقضت مع الثقافة الغربية... وصاروا يستمرئون الثقافة الغربية ويشقونها، ويتجهون في الحياة طبق مفاهيمها.
ولا يخرج أركون عن هؤلاء المثقفين الذين تبعوا الفكر الغربي، سواء أكان ذلك في أهدافهم وتصوراتهم التي تسير حذو نظرائهم الغربيين الذين استطاعوا استمالتهم لضعف أم عجز سببه الإنهزام النفسي، والإنبهار أمام كل ما هو غربي - ينظر عليه أنَّه إبداع، وإنَّ كان بعيداً عنه - أو لوجود قابلية لدى هؤلاء تنم عن غياب حصانة داخلية بمنزلة الوقاية من الغزو الداخلي للإنسان، وهذا الغزو الداخلي للإنسان هو الأسوأ؛ لأنَّ نظيره الخارجي انعكاس له.
والكتاب يتناول دفاعاً عن النص القرآني بكافة أشكاله، وقصصه، ولغته، ووحيه، وأسلوبه، وناسخه ومنسوخه، والكثير من موضوعاته...
هذه هي فكرة الكتاب، والله الموفق للصواب. إقرأ المزيد