تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: شركة دار الخيال
نبذة الناشر:يجيب لازاريف عن سؤال "كيف يُمكن للمرأة أن تكون من أجل أن يشعر الزوج بالسعادة جانبها؟"، بأنّ الرجل هو الطفل الذي نشأ ورعته أمه ودللته واهتمَّت به، وأنّ كلّ رجل يريد أن يرى والدته في المرأة التي يُحبّها.
ويقول لازاريف أنه إذا اعتبر الإنسان نفسه جسداً، فإنّ المتعة لمثل هذا الإنسان ...هي الجنس والطعام. إلا أنّ الإنسان هو الذات، والمتعة بالنسبة إلى الذات أولاً وقبل كلّ شيء، هي محبة الإله، ثمّ الصداقة والأمومة والأبوة، ثمّ كلّ الملذات الأُخرى.
ويعتبر لازاريف أن التغيير هو السعادة، وأن الهدف الرئيس ليس رفاهية الأسرة، وإنما السعادة والرفاهية في الذات. فمَن يعرف كيف يكون سعيداً داخلياً، ستأتيه السعادة الخارجية أيضاً. بقدر ما تكون السعادة الداخلية مستقرة، فإنّ الأحداث الخارجية تخضع لمنطق السعادة وتتغيّر للأفضل.
يتحدد مقدار السعادة التي يُمكن أن يتمتع بها الإنسان من خلال درجة حبه للإله. إذا كان لدى الشخص سعادة أكثر مما يسمح به مستوى محبته للإله، ينشأ ارتباط قوي، ممّا يُؤدّي إلى التحلل، والمرض، والموت. يجب ألا يزيد مقدار السعادة عن مستوى الحُبّ تجاه الإله.
يجب ألا يكون الهدف الرئيس عند الانسان تحقيق فوائد أو حياة مؤقتة أو لحظية أو استمرارها، بل أن يكون المصدر الرئيس للحياة هو الخالق، الذي يمنحنا كل شيء: الحياة، والصحة، وجميع أشكال السعادة.
يجب أن يسعى الزوجان باستمرار من أجل الوحدة، وفي أثناء النزاع، وفي كلّ مرة يجب محاولة العثور على شيء مشترك، وإنشاء نوع من الموقف المشترك. إذا لم يتمّ إيجاد الوحدة باستمرار، وبقي كلّ فرد بمفرده داخلياً، فلن نحصل على أسرة. إنّ الخطر الرئيس على الأسرة هو الافتقار إلى الوحدة ودفء الروح. إقرأ المزيد