تمرين الطلاب في صناعة الإعراب
تاريخ النشر: 08/12/2021
الناشر: دار المقتبس
نبذة نيل وفرات:هذه رسالة جمع فيها المؤلف ما يهم معرفته من علم الإعراب ، وضعها للمبتدئين من الطلاب ، ليقتبسوا منها كيفية إعراب الحروف والأفعال والأسماء رتبها على ستة عشر فصلاً . وهي على التوالي : 1- في إعراب الحرف . 2- في إعراب الفعل الماضي . 3- في إعراب المضارع ...( والأمثال الخمسة ) . 4- في إعراب فعل الأمر . 5- في إعراب الإسم المفرد . 6- في إعراب الإسم الذي لا يُنصرف . 7- في إعراب الأسماء الخمسة . 8- في إعراب المثنى . 9- في إعراب جمع المذكر السالم . 10- في إعراب جمع المؤنث السالم . 11- في إعراب جمع التكسير . 12- في فعلي التعجب . 13- في إعراب نعم وبئس وحبّ . 14- في إعراب الفعل المضارع وفعل الأمر إذا كان مضاعفاً . 15- في إعراب أسماء الأفعال . 16- في إعراب المنادى . . هذا ويمكن القول بأن هذه الرسالة على درجة كبيرة من الأهمية ، فالمؤلف هو العلامة المؤرخ المحدث المحقق الشيخ محمد راغب بن محمود بن هاشم إبن السيد أحمد بن السيد محمد الشهير بالطباخ ، والجدّ الأعلى هو الشيخ حسن بن علي الحنبلي الشافعي الشريف . ولد في مدينة حلب ، وفي أحد أحيائها القديمة ( باب قنسرين ) سنة 1293 ه . عُرفت عائلته بالعلم والتجارة ؛ إذ كان جده هاشم يقرأ العلوم الدينية في مساجد العمري والزيتونة وجامع الشيخ حمود حسبه لله . ختم القرآن وعمره ثمان سنين ثم شرع في الكتابة على الشيخ محمد العريف الخطاط المشهور المعروف بشيخ الأشرفية ، ثم دخل المدرسة المنصورية ، قرأ في خلالها مبادئ اللغة التركية والفارسية والإفرنسية والعربية ، ونال شهادتها . كان يتردد إلى المدرسة الشعبانية فحفظ " الآجرومية " في النحو ، و " الجوهرة " في " التوحيد " و " ايساغوحيي " وشيئاً من " الألفية " ، وقرأ " النصوص الفكرية في النحو على إبن خاله محمد كلزية ، و " شرح الآجرومية " للسيد الدحلاني . وبعد وفاة والده اتجه إلى العمل بالتجارة ، إلا أنّه وبطلب من والدته ، عاد إلى طلب العلم مع الإشتغال بالتجارة وأخذ يحفظ المتون ، مستظهراً الثلاثة المتقدمة ، ومتن " ألفية إبن مالك " متجامها ، و " البينونة " في علم المصطلح ، والسلم " في المنطق " ، و " السمرقندية في الإستعارات " ، و " الجوهر المكنون " في المعاني والبديع والبيان ، و " متن القطر " في النحو لإبن هشام ، ونظم خلاصة الفرائض " ونحو النصف من العبادات من " متن تنوير الأبصار " في الفقه الحنفي ، و " السنوسية " في التوحيد . . وإلى ما هنالك من كتب في كافة العلوم . كان مقداماً جريئاً كثير المداخلة مع الحكام ، بقصد إصلاح ما فسد من الأمور . كانت وفاته عام 1370 ه / 1951 م ، وذلك إثر مرض عُضال ، وصُلي عليه في المسجد الأموي بحلب . وقد أقيم في دار الكتب الوطنية بحلب حفل تأبيني له نقلته الإذاعة السورية وحضره محافظ حلب ممثلاً عن رئيس الجمهورية آنذاك . قال تلميذه فيه " رحمك الله ما أرحمك بنا ! لقد أشفقت علينا من الليل ، فنثرت لنا نجوماً كانت النذير بذلك الغروب " . إقرأ المزيد