لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 161,280

إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء
500.00$
الكمية:
شحن مخفض
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار القلم العربي للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تعد مدينة حلب الشهباء من المدن العربية الإسلامية التي ضربت جذورها أغوار التاريخ حتى كان لها شأن كبير في أيام الفتوحات الإسلامية لما لموقعها الجغرافي من أهمية عظمى فغدت محط القوافل التجارية وهدف الغزاة المغيرين وملتقى الشرق بالغرب ومركزاً للتقلبات السياسية والحركات العلمية إذ عرفت في عصورها السالفة والحاضرة ...بمجالس العلم ومنتديات الأدب فأمها من كل حدب وصوب شداة المعرفة ينهلون من مساجدها ومدارسها وحلقات العلماء فيها شراباً سائغاً هو مزيج من التفسير والفقه والأدب والنحو والمنطق والموسيقا والتاريخ والطب والفلك. فكان حقيقياً بمثل هذه المدينة العريقة أن تستحوذ على اهتمام المشتغلين بالتاريخ والآثار والعلوم فصنفت في تاريخها المصنفات الكثيرة التي بسطت في طياتها ما تعاقب فيها من أحداث وما قام فيها من حضارة وعمران.
وظلت هذه الكتب تتوالى بين موسع وموجز وخاص وعام إلى مطالع هذا القرن حتى توجت بكتاب جامع هو هذا الذي بين أيدينا وهو من تأليف "محمد راغب الطباخ الحلبي"، يضم تاريخها السياسي الذي تشعث في عدد كبير من المراجع والمصادر ويعرف بأعلامها على مر العصور من رجال الحكم والقضاء وأصحاب الشأن في مختلف الميادين السياسية والعلمية والأدبية والدينية والاجتماعية.
وبالعودة لمصنف هذا الكتاب النفيس نجد أنه واحد من أكبر علماء حلب في ذلك الوقت، فقد كان منكبا على البحث والمطالعة والتدقيق وكان له نشاط بارز في ميادين الصحافة والتدريس والتوجيه والإصلاح مع ما يقتضي ذلك من تكوين العلاقات الاجتماعية الواسطة على الصعيدين الرسمي والشعبي، وقد حظيت بمقالاته العلمية وتحقيقاته التاريخية صحف عربية كثيرة كان من أهمها جريدة ثمرات الفنون ثم جريدة الاتحاد العثماني، كما راسل جريدة الحقيقة والبلاغ والمفيد في بيروت، ومجلة الفتح والمكتبة والزهراء في مصر، والحقائق والمجمع العلمي في دمشق، والاعتصام والجامعة الإسلامية والعاديات في حلب.
ولعل قارئ كتابه "إعلام النبلاء" يتبين مدى إقباله على الآثار العمرانية وشغفه بالأوابد التاريخية في مدينة حلب، وذلك مما يبسطه المؤلف في أثناء كتابه من وصف تفصيلي دقيق للكثير من المساجد والأحياء المتبقية والمنشآت الغابرة والمدارس العامرة أو الداثرة وصفاً يعتمد على استعراض هذا الأثر تاريخاً وتطوراً، واستقصاء أبعاده ومحتوياته استقصاء الواقف المعاين والثري الخبير، فكانت له بذلك يد بيضاء على النشاط الثري الذي لا يزال ينمو ويزداد في هذه المدينة يوماً بعد يوم.
هذا التوسع في الشرح هو ما جعل من كتابه هذا سجلاً زمنياً حافلاً بالأحداث السياسية المتلاحقة ومعرضاً لتراجم أعلام الشبهاء من رجال الحكم والعلم والقضاء والأدب والشعر والطب فهو أيضاً مستودع للكثير من المعلومات والفوائد التي يصعب استخلاصها من الكتب والمصادر، إذ نجد المؤلف يكثير من الوقوف عند الآثار العمرانية القديمة من قلاع وقصور وجوامع ومساجد وكنائس ومدارس وزوايا وخانقاهات.
كما يتعرض في غير موضع لتطور حلب الاقتصادي فيذكر أنواع العملة المتداولة وأوضاع التجارة والصناعة في حالي انحطاطها وازدهارها، والمكوس المفروضة على المدينة ومقدارها، وأثمان المحاصيل والمنتجات، ومقدرا الرطل والكيل، ثم نراه يبسط بعض جوانب الحياة الاجتماعية فيذكر ما حل في حلب من فتن وثورات وما اجتاحها من آفات وما أنتابها من زلازل وما شاع فيها من عادات كضرب النوبة في القلعة ومواكب السلاطين في المواسم، يقول المؤلف في خاتمة كتابه: "ولا ريب أن تاريخنا باشتماله على هذه الأبحاث أصبح معلمة واسعة جمعت فأوعت، يجد فيه السياسي بغيته والاجتماعي مقصده والعالم رغبته، والأديب مطلبه والأثري مرامه وأربه".

إقرأ المزيد
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 161,280

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار القلم العربي للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تعد مدينة حلب الشهباء من المدن العربية الإسلامية التي ضربت جذورها أغوار التاريخ حتى كان لها شأن كبير في أيام الفتوحات الإسلامية لما لموقعها الجغرافي من أهمية عظمى فغدت محط القوافل التجارية وهدف الغزاة المغيرين وملتقى الشرق بالغرب ومركزاً للتقلبات السياسية والحركات العلمية إذ عرفت في عصورها السالفة والحاضرة ...بمجالس العلم ومنتديات الأدب فأمها من كل حدب وصوب شداة المعرفة ينهلون من مساجدها ومدارسها وحلقات العلماء فيها شراباً سائغاً هو مزيج من التفسير والفقه والأدب والنحو والمنطق والموسيقا والتاريخ والطب والفلك. فكان حقيقياً بمثل هذه المدينة العريقة أن تستحوذ على اهتمام المشتغلين بالتاريخ والآثار والعلوم فصنفت في تاريخها المصنفات الكثيرة التي بسطت في طياتها ما تعاقب فيها من أحداث وما قام فيها من حضارة وعمران.
وظلت هذه الكتب تتوالى بين موسع وموجز وخاص وعام إلى مطالع هذا القرن حتى توجت بكتاب جامع هو هذا الذي بين أيدينا وهو من تأليف "محمد راغب الطباخ الحلبي"، يضم تاريخها السياسي الذي تشعث في عدد كبير من المراجع والمصادر ويعرف بأعلامها على مر العصور من رجال الحكم والقضاء وأصحاب الشأن في مختلف الميادين السياسية والعلمية والأدبية والدينية والاجتماعية.
وبالعودة لمصنف هذا الكتاب النفيس نجد أنه واحد من أكبر علماء حلب في ذلك الوقت، فقد كان منكبا على البحث والمطالعة والتدقيق وكان له نشاط بارز في ميادين الصحافة والتدريس والتوجيه والإصلاح مع ما يقتضي ذلك من تكوين العلاقات الاجتماعية الواسطة على الصعيدين الرسمي والشعبي، وقد حظيت بمقالاته العلمية وتحقيقاته التاريخية صحف عربية كثيرة كان من أهمها جريدة ثمرات الفنون ثم جريدة الاتحاد العثماني، كما راسل جريدة الحقيقة والبلاغ والمفيد في بيروت، ومجلة الفتح والمكتبة والزهراء في مصر، والحقائق والمجمع العلمي في دمشق، والاعتصام والجامعة الإسلامية والعاديات في حلب.
ولعل قارئ كتابه "إعلام النبلاء" يتبين مدى إقباله على الآثار العمرانية وشغفه بالأوابد التاريخية في مدينة حلب، وذلك مما يبسطه المؤلف في أثناء كتابه من وصف تفصيلي دقيق للكثير من المساجد والأحياء المتبقية والمنشآت الغابرة والمدارس العامرة أو الداثرة وصفاً يعتمد على استعراض هذا الأثر تاريخاً وتطوراً، واستقصاء أبعاده ومحتوياته استقصاء الواقف المعاين والثري الخبير، فكانت له بذلك يد بيضاء على النشاط الثري الذي لا يزال ينمو ويزداد في هذه المدينة يوماً بعد يوم.
هذا التوسع في الشرح هو ما جعل من كتابه هذا سجلاً زمنياً حافلاً بالأحداث السياسية المتلاحقة ومعرضاً لتراجم أعلام الشبهاء من رجال الحكم والعلم والقضاء والأدب والشعر والطب فهو أيضاً مستودع للكثير من المعلومات والفوائد التي يصعب استخلاصها من الكتب والمصادر، إذ نجد المؤلف يكثير من الوقوف عند الآثار العمرانية القديمة من قلاع وقصور وجوامع ومساجد وكنائس ومدارس وزوايا وخانقاهات.
كما يتعرض في غير موضع لتطور حلب الاقتصادي فيذكر أنواع العملة المتداولة وأوضاع التجارة والصناعة في حالي انحطاطها وازدهارها، والمكوس المفروضة على المدينة ومقدارها، وأثمان المحاصيل والمنتجات، ومقدرا الرطل والكيل، ثم نراه يبسط بعض جوانب الحياة الاجتماعية فيذكر ما حل في حلب من فتن وثورات وما اجتاحها من آفات وما أنتابها من زلازل وما شاع فيها من عادات كضرب النوبة في القلعة ومواكب السلاطين في المواسم، يقول المؤلف في خاتمة كتابه: "ولا ريب أن تاريخنا باشتماله على هذه الأبحاث أصبح معلمة واسعة جمعت فأوعت، يجد فيه السياسي بغيته والاجتماعي مقصده والعالم رغبته، والأديب مطلبه والأثري مرامه وأربه".

إقرأ المزيد
500.00$
الكمية:
شحن مخفض
إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد كمال
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 25×18
عدد الصفحات: 3901
مجلدات: 8

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين