لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المجتمع المصري ؛ من خلال آثار البشري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 155,551

المجتمع المصري ؛ من خلال آثار البشري
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
المجتمع المصري ؛ من خلال آثار البشري
تاريخ النشر: 08/12/2021
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد عبد العزيز البشري ، صاحب هذه الآثار ، في حيّ السيدة زينب في القاهرة عام 1886 ، وسلخ في هذا الحي ، كما حدّث عن نفسه -- مدة الفتوة ، وصدراً من سني الشباب ، وقد نشأ في بيت علمٍ وفضلٍ ودين ، فكان أبوه الشيخ سليم البشري ...إماماً فاضلاً من أئمة الدين الأعلام ، وقد وُلّي مشيخة الأزهر أو مشيخة الإسلام مرتين في حياته ، ويموت الشيخ سليم ، بعد أن يرى إبنه عبد العزيز زوجاً، وبعد أن كان ألغى في قلبه كثيراً من حبه للدين والفضيلة ، وأرشده إلى موارد العلم والأدب . دخل عبد العزيز الكتّاب حيث تعلّم القراءة والكتابة ، وحفظ القرآن الكريم ، ثم غادر الكتّاب إلى المدرسة الإبتدائية ، غير أن أباه - وكان يومئذ شيخ الإسلام لأول مرة - أبى إلا أن يدخل عبد العزيز الأزهر ، وأن يدرس علوم الدين ، فنزل البشري عند رغبة أبيه ، ولكنه بينما كان في الأزهر ، تعلّق بالأدب وأحبّه ، وأكبّ على كتبه أنّى وقعت له . . ثم تخرج من الأزهر بشهادة العالمية عام 1911 . . . ومنذ هذا التاريخ ، اتصل عبد العزيز بدوائر الدولة وتقلب في مناصب خطيرة ، كثيرة متنوعة ، هذا مما أتاح له الإحتكاك عن طريق هذه المناصب المختلفة بكثير من الرجال العظام في زمانه ، من وزراء وقضاة ومشرّعين ، وموظفين وصحفيين ، ولغويين وأدباء ، وبكثير من الرجال العاديين عن طريق منصب القضاء . كان البشري حسن العشرة ، خفيف الروح ، عذب النفس ، رقيق الشمائل ، وكان بارعاً في الحديث ، يحب الفكاهة والمداعبة ، ورواية النكتة . وقد اجتمع له من أسباب الثقافة عناصر مختلفة منها : العنصر المستمد من الثقافة العربية الإسلامية ، ومنها العنصر المستمد من الأدب المصري ، والعنصر المستمد من الأدب الأوروبي . وقد كان كاتب مقالة من الطراز الأول ، خاص في المقالة الأدبية والمقالة الصحفية ، فكانت مقالاته تملأ الصحف والمجلات ، ويذيع صيتها في كل مكان ، وكان البشري محاضراً لبقاً ، بثّ كثيراً من محاضراته وأحاديثه من وراء المذياع وفي المحافل الأدبية والمنتديات – على أنّ من المميزات الجليلة في أدب البشري ، ما يتصل إتصالاً وثيقاً بموضوع هذه الرسالة التي جاءت تحت عنوان " المجتمع المصري من خلال آثار البشري " والعنوان يشي بالموضوع ، فإنّ من تلك المميزات ؛ اهتمامه بتصوير مظاهر حياة مجتمعه ، وقد نصّ الدكتور طه حسين على خطى هذه الخاصية في أدب البشري ، وشهد له فيها بالسبق على معاصريه من الكتّاب . وعليه فإن ما في هذه الرسالة من فصول ؛ إنما تأتي في هذا السياق ، بما يعني أنها تصوّر جانباً هاماً من حياة المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين . اعتمد الباحث في استخراج مادتها الأساسية على آثار الكاتب الشيخ عبد العزيز البشري ، الذي يعتبر من أشدّ الكتّاب المعاصرين اهتماماً بتصوير مظاهر الحياة القديمة ، ممهّداً لموضوع هذا الحديث بعرض موجز لسيرة هذا الرجل الفاضل ، ذلك لما يلقي ذلك من ضوء على موضوع الرسالة ، مع إلمامه عن بيته ، وعن تقلبات حياته في التلمذة والمناصب ، وعن أخلاقه ، وبعض مميزات أدبه ، ذلك مثّل تمهيداً للإنتقال من ثَمَّ إلى الموضوع الأساسي ، حيث عرض الباحث في الفصل الأول ، طبقة الحاكمين في المجتمع المصري ؛ ثقافتهم ، كفاءتهم ، وفهمهم للحكم ، وبعض مفاسدهم ، معتمداً الفصل الثاني للبحث للحديث عن طبقة الفقراء ، عارضاً صورة بؤسهم ، وتشرّد أمثالهم ، وتسوّل رجالهم ، وفساد أخلاقهم ، مستعرضاً من ثمَّ في الفصل الثالث تقاليد المجتمع المصري وعاداته في الخطبة والزواج ، والأفراح والمآدب ، والمآثم ، وبعض تقاليد المجتمع الدينية ، وبعض مظاهر بطولته ، والألقاب السائدة فيه ، حتى إذا انتهى الباحث من ذلك انتقل للحديث عن أخلاقه ومشاربه ، للإنتقال ، من ثَمَّ ، وفي الفصل الرابع للحديث عن بعض شؤون المرأة في لباسها وحجابها وزينتها ، قبل تحرّرها من الحجاب وبعده . . . وكان آخر هذه الفصول جميعاً الفصل الخامس ، الذي تمّ فيه الحديث عن فنّ كان من ألصق الفنون بحياة الناس جميعاً في تلك الفترة ، ولا سيما أوائل القرن العشرين . . هو فنّ الموسيقى والغناء . وتجدر الإشارة إلى أن الباحث تعمّد ، في أثناء عرض هذه الفصول - أن يترك للبشري أوسع مجال ؛ ليصوّر بريشته الماهرة المرحة ما يشاء من مظاهر الحياة ، وذلك في كثير من المواطن ، التي رأى أن أيّ محاولة لتلخيصها ، أو نقلها بغير لغة صاحبها - تهدر كثيراً من وقتها ، أو من جمالها الفني . . فليمض القارىء مع الباحث ، في هذه المرحلة اللطيفة ليتعرف على المجتمع المصري ، من خلال لغة البشري التي تأخذه بحيويتها ، وعفويتها ، وروح النكتة التي تسود هنا . . . ليحل ضيفاً في بعض الأحيان ، أو ليتماهي في صور البشري ، في المجتمع المصري في كثير من الأحايين .

إقرأ المزيد
المجتمع المصري ؛ من خلال آثار البشري
المجتمع المصري ؛ من خلال آثار البشري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 155,551

تاريخ النشر: 08/12/2021
الناشر: دار المقتبس
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد عبد العزيز البشري ، صاحب هذه الآثار ، في حيّ السيدة زينب في القاهرة عام 1886 ، وسلخ في هذا الحي ، كما حدّث عن نفسه -- مدة الفتوة ، وصدراً من سني الشباب ، وقد نشأ في بيت علمٍ وفضلٍ ودين ، فكان أبوه الشيخ سليم البشري ...إماماً فاضلاً من أئمة الدين الأعلام ، وقد وُلّي مشيخة الأزهر أو مشيخة الإسلام مرتين في حياته ، ويموت الشيخ سليم ، بعد أن يرى إبنه عبد العزيز زوجاً، وبعد أن كان ألغى في قلبه كثيراً من حبه للدين والفضيلة ، وأرشده إلى موارد العلم والأدب . دخل عبد العزيز الكتّاب حيث تعلّم القراءة والكتابة ، وحفظ القرآن الكريم ، ثم غادر الكتّاب إلى المدرسة الإبتدائية ، غير أن أباه - وكان يومئذ شيخ الإسلام لأول مرة - أبى إلا أن يدخل عبد العزيز الأزهر ، وأن يدرس علوم الدين ، فنزل البشري عند رغبة أبيه ، ولكنه بينما كان في الأزهر ، تعلّق بالأدب وأحبّه ، وأكبّ على كتبه أنّى وقعت له . . ثم تخرج من الأزهر بشهادة العالمية عام 1911 . . . ومنذ هذا التاريخ ، اتصل عبد العزيز بدوائر الدولة وتقلب في مناصب خطيرة ، كثيرة متنوعة ، هذا مما أتاح له الإحتكاك عن طريق هذه المناصب المختلفة بكثير من الرجال العظام في زمانه ، من وزراء وقضاة ومشرّعين ، وموظفين وصحفيين ، ولغويين وأدباء ، وبكثير من الرجال العاديين عن طريق منصب القضاء . كان البشري حسن العشرة ، خفيف الروح ، عذب النفس ، رقيق الشمائل ، وكان بارعاً في الحديث ، يحب الفكاهة والمداعبة ، ورواية النكتة . وقد اجتمع له من أسباب الثقافة عناصر مختلفة منها : العنصر المستمد من الثقافة العربية الإسلامية ، ومنها العنصر المستمد من الأدب المصري ، والعنصر المستمد من الأدب الأوروبي . وقد كان كاتب مقالة من الطراز الأول ، خاص في المقالة الأدبية والمقالة الصحفية ، فكانت مقالاته تملأ الصحف والمجلات ، ويذيع صيتها في كل مكان ، وكان البشري محاضراً لبقاً ، بثّ كثيراً من محاضراته وأحاديثه من وراء المذياع وفي المحافل الأدبية والمنتديات – على أنّ من المميزات الجليلة في أدب البشري ، ما يتصل إتصالاً وثيقاً بموضوع هذه الرسالة التي جاءت تحت عنوان " المجتمع المصري من خلال آثار البشري " والعنوان يشي بالموضوع ، فإنّ من تلك المميزات ؛ اهتمامه بتصوير مظاهر حياة مجتمعه ، وقد نصّ الدكتور طه حسين على خطى هذه الخاصية في أدب البشري ، وشهد له فيها بالسبق على معاصريه من الكتّاب . وعليه فإن ما في هذه الرسالة من فصول ؛ إنما تأتي في هذا السياق ، بما يعني أنها تصوّر جانباً هاماً من حياة المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين . اعتمد الباحث في استخراج مادتها الأساسية على آثار الكاتب الشيخ عبد العزيز البشري ، الذي يعتبر من أشدّ الكتّاب المعاصرين اهتماماً بتصوير مظاهر الحياة القديمة ، ممهّداً لموضوع هذا الحديث بعرض موجز لسيرة هذا الرجل الفاضل ، ذلك لما يلقي ذلك من ضوء على موضوع الرسالة ، مع إلمامه عن بيته ، وعن تقلبات حياته في التلمذة والمناصب ، وعن أخلاقه ، وبعض مميزات أدبه ، ذلك مثّل تمهيداً للإنتقال من ثَمَّ إلى الموضوع الأساسي ، حيث عرض الباحث في الفصل الأول ، طبقة الحاكمين في المجتمع المصري ؛ ثقافتهم ، كفاءتهم ، وفهمهم للحكم ، وبعض مفاسدهم ، معتمداً الفصل الثاني للبحث للحديث عن طبقة الفقراء ، عارضاً صورة بؤسهم ، وتشرّد أمثالهم ، وتسوّل رجالهم ، وفساد أخلاقهم ، مستعرضاً من ثمَّ في الفصل الثالث تقاليد المجتمع المصري وعاداته في الخطبة والزواج ، والأفراح والمآدب ، والمآثم ، وبعض تقاليد المجتمع الدينية ، وبعض مظاهر بطولته ، والألقاب السائدة فيه ، حتى إذا انتهى الباحث من ذلك انتقل للحديث عن أخلاقه ومشاربه ، للإنتقال ، من ثَمَّ ، وفي الفصل الرابع للحديث عن بعض شؤون المرأة في لباسها وحجابها وزينتها ، قبل تحرّرها من الحجاب وبعده . . . وكان آخر هذه الفصول جميعاً الفصل الخامس ، الذي تمّ فيه الحديث عن فنّ كان من ألصق الفنون بحياة الناس جميعاً في تلك الفترة ، ولا سيما أوائل القرن العشرين . . هو فنّ الموسيقى والغناء . وتجدر الإشارة إلى أن الباحث تعمّد ، في أثناء عرض هذه الفصول - أن يترك للبشري أوسع مجال ؛ ليصوّر بريشته الماهرة المرحة ما يشاء من مظاهر الحياة ، وذلك في كثير من المواطن ، التي رأى أن أيّ محاولة لتلخيصها ، أو نقلها بغير لغة صاحبها - تهدر كثيراً من وقتها ، أو من جمالها الفني . . فليمض القارىء مع الباحث ، في هذه المرحلة اللطيفة ليتعرف على المجتمع المصري ، من خلال لغة البشري التي تأخذه بحيويتها ، وعفويتها ، وروح النكتة التي تسود هنا . . . ليحل ضيفاً في بعض الأحيان ، أو ليتماهي في صور البشري ، في المجتمع المصري في كثير من الأحايين .

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
المجتمع المصري ؛ من خلال آثار البشري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 140
مجلدات: 1
ردمك: 9789933548384

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين