تاريخ النشر: 08/12/2021
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أنهى هيغو في أثناء سنوات النفي، ونشر في عام 1862 رواية طويلة جداً كان قد بدأها من قبل عام 1850، وهي (البؤساء)، وتحت هذا العنوان، أشار إلى ضحايا نظامٍ اجتماعي يزداد عزمه أكثر فأكثر على إدانة قسوته وتعسّفه.
إن (البؤساء) عملٌ أدبي كثيف إلى أقصى حدّ، وهو بالتناوب ساذجٌ مثل قصة ...تربوية، ونابضٌ بالحركة مثل رواية مغامرات، وغنائي مثل اعتراف شخصي، وواقعي مثل دراسة للطباع الإنسانية، لكنه مستوحىً من أوله إلى آخره من قصدٍ إجتماعي.
أراد هيغو أن يفضح: "الحطّ من شأن الإنسان عن طريق وضع البروليتاريا، والمرأة عن طريق الجوع، والطفل عن طريق العتمة"، وجان فالجان هو رمز الإفتداء الذي جعلته نزعته المتفائلة ممكناً؛ وهو، إذْ يستنير برأفة الأسقف المشرقة، يغدو بدوره، مبشراً وداعية، فيغيث فانتين، ويحمي كوزيت، ويساند ماريوس، ويعفو عن جافير، ويدافع عن البائسين الذين يكافحون من أجل انعتاقهم، ومن خلال هذه الشّخصية الكبيرة، يُجَسّد الكاتب كلّ وثبات قلبه النبيل وآماله.
شغفت (البؤساء) جمهوراً واسعاً جداً، ويمكن عدّها رائعة الأدب المشبع بالإلهام شعبيّ الطابع، وقد شجع نجاحها فيكتور هيغو على تأليف رواياتٍ أخرى تتعاقب فيها الحوادث المؤثرة، والرؤى الآسرة، والإستطرادات إنسانية الإتّجاه: عمال البحر (1866)، والرجل الضاحك، (1869)، وعام 93 (1872). إقرأ المزيد