نقائص ونقائض علي الوردي في الميزان
(0)    
المرتبة: 113,964
تاريخ النشر: 26/11/2021
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الكتاب يقع في مئتين وثلاثين صفحة من القطع الكبير ويصب في باب الدراسات البين ـ ثقافية، وفيه تبحث هناوي ظاهرة ثقافية غدت شائعة في مجتمعاتنا هي ظاهرة التصنيم، متخذة من عطاء الدكتور علي الوردي بؤرة بحثية لكتابها، متبعة أسلوب المقايسة المعيارية واضعةً نتاج الوردي البحثي في الميزان النقدي.. انطلاقاً من ...حقيقة أنّ الفكر لا يُؤله والعقل لا يُصنم، وأنه من حق الانسان أن يفكر بوعي. تقول الدكتورة هناوي في المقدمة: «ليس لفكر الدكتور الوردي أن يُوضع في الميزان إلا لأن مساعي تصنيم فكره وعطاءاته وُوريت بها النقائص والنقائض. وليس وراء البحث في التصنيم أي تقوّل أو تحامل أو تزلف أو تعصب؛ وإنما هي مقتضيات البؤرة التي منها انطلق مشروعنا في هذا الكتاب، فكانت كالبوصلة تدل تردداتها المغناطيسية على الغامض الملتبس مؤشرة بأضواء لامعة على الراكد والمتحجر التي هي من تبعات مرض التصنيم الذي اعتدنا معايشته في حياتنا، والنتيجة المتوقعة لهذه القطعانية التراجع والتخلف كنصيب مفروض على الشعوب المريضة بالتصنيم».
هذا وتضمن الكتاب ستة فصول تدور حول التصنيم استفهاماً واستعلاماً ثم مداليل التصنيم ودواعيه وقضاياه ثم مقولات وتساؤلات متضادة واستتباعات بحثية متنوعة. إقرأ المزيد