الدراماتورجيا وما بعد الدراماتورجيا
(0)    
المرتبة: 101,415
تاريخ النشر: 18/11/2021
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أصبحت استراتيجيات الانعكاس الذاتي والوسائطية الآن، مع المنعطف الفرجوي الجديد، والدراماتورجيات اللاأدبية.... كلها مقاومة للبناءات التقليدية ("عالمنا نحن"... لم يعد الممثل المؤدي في الجيل الجديد ["مسرح ما بعد الدراما"، مثلا، يتقمص دورا ما بل أصبح شخصية تناصية بامتياز، يجمع بين هويته، وجسده ومقاطع من الدور تبنى وتقوض في الآن نفسه...
...كما أصبح جسد الممثل مركزا للاهتمام، ولكن ليس كحامل للمعنى، بل كجسد وحركة... ومن ثم، أضحت أهم علامة مسرحية، وهي جسد الممثل ترفض أن تخدم الدلالة. في ذات السياق، يجب التأكيد بأن دراماتورجيا "مسرح ما بعد الدراما" لم تعد تحيل إلى ممارسات هامشية، ثورية، وراديكالية. لقد أصبحت أسلوبا منتشراً في الممارسات المسرحية المعاصرة.
ومع ذلك، وجب التمييز بين النموذج ما بعد الدرامي والأسلوب ما بعد الدرامي، وقد نتوسل بأسلوب ما بعد درامي في اشتغالنا دون أن نكون ضمن التصنيف "ما بعد الدرامي". إقرأ المزيد