طليعة التنكيل ويليه : تعزيز الطليعة ويليه : شكر الترحيب ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 86,064
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:كان الشيخ محمد زاهد الكوثري ( ت 1371 ه ) قد ألّف كتاباً عنونه بـ " تأنيب الخطيب على ما ساقه في ترجمة أبي حنيفة من الأكاذيب " انتقد فيه ما ساقه الحافظ الخطيب البغدادي ( ت 463 ه ) في ترجمة أبي حنيفة من كتابه " تاريخ بغداد ..." من المثالب عن السالفين . وطبع كتابه في مصر عام 1960 ه . فلما اطلع عليه المؤلف العلاّمة عبد الرحمن بن يحي المعلمي بطلب من أحدهم - بعد أن اعتذر أوّل مرة من النظر فيه - رأى أمّه بحاجة إلى جواب مُفصّل عما وقع فيه الكوثري من الأخطاء العلمية والطعن في أئمة أهل السُنّة ورواتها ، فألّف كتاباً – وهو في الهند – سمّاه " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " وقسمه إلى أربعة أقسام : قسم القواعد ، وقسم الرواة ، وقسم الفقهيات ، وقسم العقائد . ولمّا كان كتاب " التنكيل " على وشك التمام ، رأى المؤلف أن يقتضب نموذجاً منه فيه أهم ما وقع فيه الكوثري من الأخطاء ، وسمّاه " طليعة التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " طُبع بمصر سنة 1368 ه. ، بيّن فيه مغالطات الكوثري فيما يتعلق برواة الحديث خاصة وجعلها أنواعاً هي : أ- الأوابد : تبديل الرواة ، ذكر فيه إثني عشر مقالاً وذكر باقيها في " التنكيل " . ب – العوامد : كلام لا علاقة له بالجرح يجعله جرحاً ، ذكر فيه سبعة أمثلة . ج - العجائب : إهتبال التصحيف والغلط ، وذكر فيها سبعة أمثلة . د - الغرائب : تحريف نصوص أئمة الجرح والتعديل . ذكر ستة أمثلة . ه - الفواقر : تقطيع نصوص أئمة الجرح والتعديل . ذكر إثني عشر مثالاً . ز - التجاهل والمجازفة : تجهيل الثقات ، ذكر سبعة أمثلة . ح - الأعاجيب : يطلق صيغ الجرح مفسّرة وغير مفسّرة مما لا يوجد في كلام الأئمة ، ذكر ستة أمثلة ، وأحال على البقية في التنكيل . ثم استوفى ذكر عنوانان ستة فروع أخرى في التنكيل . فلما اطلع الكوثري على " الطليعة " كتب رداً عليها سماه " الترحيب بنقد التأنيب " ، بناه على أمرين : الطعن في قصد المؤلف ، واتهامه بالطعن في أبي حنيفة والتعليق على عبارات قاسية وردت في متن الكتاب وتعليقاته . الثاني ناقش ما أورده الشيخ من أمثلة ، وحاول أن يتخلص من عهدة التغيير والتبديل التي أثبتها المؤلف عليه . فما كان من المعلمي حين وقف على " الترحيب " إلا أن أردف " الطليعة " برسالتين يجيب فيهما عما أورده الكوثري ، وهما : " تعزيز الطليعة " و " شكر الترحيب " ولم يُطبعا في حياة المؤلف ولا بعده . أما الرسالة الأولى ، فقد شرح المؤلف في أولها سبب تأليفها ، وبيّن الظروف التي طُبعت فيها " الطليعة " مما أدّى إلى وقوع بعض الأخطاء المطبعية ، وزيادات في المتن والتعليقات ليست منه وإنما ممن قام على طبع الرسالة . . وقسم الرسالة إلى بابين : الأول منها : مطالب متفرقة وفيه أربعة فصول . الباب الثاني : في قواعد خلط فيها الكوثري ، وذكر فيها أربعة قواعد . أما الرسالة الثانية " شكر الترحيب " فقد بدأها المؤلف بمقدمة شرح فيها سبب تأليف التنكيل ، وأنّه لخّص نموذجاً وطبعه ، ثم رأى رسالة الكوثري في الردّ عليها ، ثم شرح ما وقع من ملاحظات على طبع الطليعة في ثلاث نقط . وقد جعل الرسالة في بابين : الأول منها : النظر في خطبة الكتاب وما للكوثري فيها من الوهم . الباب الثاني : النظر في أجوبة الكوثري على ما أورده في الطليعة ، وذكر ما وقع في كل فرع على حدة . . . وبعد فإن ما بين يدي القارىء مجموع يضم بين دفتيه " طليعة التنكيل " ثم " تعزيز الطليعة " ، ثم " شكر الترحيب " . تلك الكتب الثلاث التي تمّت الإشارة إليها بشيء من التفصيل من تأليف العلاّمة عبد الرحمن المعلمي . . يربطها ببعضها رابط وثيق ، ولكل منها دور في تكميل الآخر وتعزيزه والثلاثة جميعاً تُعتبر كالتوطئة للكتاب العظيم " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل " . إقرأ المزيد