تاريخ النشر: 01/01/1962
الناشر: مكتبة مغنية
نبذة نيل وفرات:عرفت دولة الكويت نهضة سريعة، فكانت الحاجة ماسة لوقوف الكثيرين على معلومات كافية وافية عن هذه الدولة العربية أكثر من أي زمن مضى، ففي نفوس هؤلاء رغبة ملحة للإطلاع على تاريخه، وصولاً إلى معرفة تفاصيل وأسرار هذه النهضة التي شهدتها دولة الكويت.
من هنا، كان هذا الكتاب، وإضافة إلى نقص ...من مثل تلك المصادر عكف المؤلف على تأليف كتابه هذا الذي يدون من خلاله حوادث تاريخ الكويت، والحقائق التاريخية الواكبة لنهضتها، وذلك بالرجوع على أوثق المصادر التي لا يتسرب إليها الشك ولا تشوبها، واسماً اسم مؤلفه هذا بـ "تاريخ الكويت السياسي والإجتماعي"، وقد قسمه إلى قسمين: تضمن الأول منهما تاريخ الكويت السياسي، باحثاً في تكوينها وشمولها ونموّها، وتدرجها في الأوضاع السياسية، وحروبها، وصلاتها بالدول والممالك المجاورة، وما حدث لها من الوقائع على عهد امرائها (آل الصباح) منذ بداية عهد الشيخ الصباح الأول إلى نهاية عصر الشيخ أحمد الجابر.
وأغنى هذه المعلومات بإيراد أهم الوسائل والوثائق والإتفاقيات والمعاهدات لصحة الأمور التاريخية، مقسماً ذلك إلى عشرة أجزاء: تضمن الجزء الأول: تاريخ الكويت منذ البداية إلى آخر عصر الشيخ محمد الصباح الخامس.
أما الجزء الثاني، فقد تم تخصيصه للحديث عن عصر الشيخ مبارك الصباح، بينما تمحور الجزء الثالث حول عصر الشيخ جابر المبارك، وحول عصر الشيخ سالم المبارك جاء الجزء الرابع، أما الجزء الخامس، فقد دار حول عصر الشيخ أحمد الجابر.
وتم تخصيص الأجزاء الخمسة الأخرى لتسليط الضوء على الأحداث الهامة التي جرت في عصر الشيخ أحمد الجابر، والتي جاءت على الشكل التالي: ١- مؤتمر الكويت الثاني، ٢- الحصار التجاري، ٣- الإخوان وحركاتهم، ٤- تاريخ النفط في الكويت، ٥- المجلس التشريعي، هذا بالنسبة للقسم الأول في هذا الكتاب.
أما القسم، القسم الثاني، فقد تضمن دراسة حول تاريخ الكويت الاجتماعي والبحث في نهضتها العلمية والأدبية، والإجتماعية، كما تضمن هذا القسم ترام أشهر مشاهير علمائها وقضاتها وشعرائها وأعيانها وتجارها وأرباب المال والأعمال فيها، فضلاً عن تسليط الضوء وبيان أهم الأحداث التي جرت بالتفصيل.
وأما منهجية المؤلف، فقد راعى حسن التنسيق ليسهل على القارئ تتبع الحوادث والوقوف عليها بصورة متسلسلة وواضحة، وذلك بلغة مبسطة وأسلوب سهل بالإبتعاد عن الصناعة اللفظية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أغنى المؤلف كتابه ببعض الصور التاريخية التي لم يسبق نشر قسم منها قبل تاريخ تأليف الكتاب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤلّف جاء بهذا الكتاب ضمن خمسة أجزاء. إقرأ المزيد