خزانة التواريخ النجدية 1/10
(0)    
المرتبة: 122,510
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مكتبة مغنية
نبذة نيل وفرات:الجزيرة العربية؛ ولا سيما منطقة نجد، فهي ومنذ قامت الفتوحات الإسلامية وصارت العواصم الإسلامية في غيرها، رحل عنها النابهون من أهلها من العلماء والخطباء والشعراء والرواة، والقرّاء والفرسان... وصاروا بجانب الخلفاء في تلك العواصم الإسلامية: من الشام إلى العراق، مصر، وأصبحت البلاد النجدية مهملة؛ فخيْم عليها الجهل والظلام، وأُهْملت ...من جانب الخلافة الإسلامية، فلم يعد أحد يأتي على ذكرها، فغاب التدوين على ما مرّ بها من أحداث وأخبار بعد انتهاء الفتوحات، من الخلفاء الراشدين، ثم وفي القرن التاسع الهجري كان الملفت ورود اسمها والإشارة إلى بعض الأحداث، بصورة موجزة، من قبل ما حدث من فتن فيها بينها وبين بعض المناطق والبلدان، والقبائل... أو من قبل الإشارة إلى وفاة عالم شهير فيها... أو الحديث عن نازلة قمط... أو انتعاش وخصب ونحو ذلك من مسائل.
والملفت أن هذه الإشارات أو الأخبار كانت تأتي مقتضبة، دون استفاضة بذكر الأسباب التي وراء تلك الأحداث أو غيرها.
والملفت أن أول ما اكتسب صورة المؤرخ هو جد مؤلف هذا المصنّف أحمد بن محمد بن بسام الذي توفي عام (١٠٤٠هـ) ثم تلاه الشيخ أحمد المنقور، والشيخ محمد بن ربيعة، ثم الشيخ ابن عبّاد، والشيخ ابن يوسف، والشيخ حمد بن لعبون، ثم جاء بعد هؤلاء مؤرخات هما أوسع من قيّد أخبار نجد وهما: الشيخ عثمان بن بشر وكتابه (عنوان - المجد)، والشيخ إبراهيم بن عيسى وكتابه (عقد الدر)، ثم ليأتي خال المؤلف الشيخ عبد الله بن محمد البسام وكتابه (نزهة المشتاق)، والأستاذ مقبل بن عبد العزيز الذكير وكتابه (مطالع السعود).
وهنا يشير المؤلف، بأنه، ومن خلال مصنّفه هذا، كان حريصاً فيه على جمع هذه التواريخ (النجدية)، المطبوع منها والذي لا يزال مخطوطاً، ليخرجها مجموعة تحت اسم (خزانة التواريخ النجدية)؛ مبيناً بأنه كان قد قدّمها في حينه، سنة (1999) لتكون مساهمة منه بمناسبة: مرور مئة عام على تأسيس المملكة.
وأمله أن يكون في نشره هذه المجموعة التاريخية قد أسهم في تسهيل العمل على من أراد البحث والكتابة فيما يخص البلاد النجدية من أخبار وأحداث وأحوال، وما كانت عليه تلك البلاد من حالة فكرية، وسياسات حربية، وما كان عليه اقتصادها ووضعها الاجتماعي... وما اتصل بتاريخها من أخبار وما نجم عن أموالها من آثار، ارتبطت بالأوضاع الاجتماعية فيها.
أما بالنسبة لهذه الخزانة "خزانة التواريخ النجدية" فقد استوعبت خمسة مجلدات وعشرة أجزاء، حيث اشتمل كل مجلد على جزئين، وجاءت ما احتوته هذه الخزانة النجدية من تواريخ على ما يلي: المجلد الأول: الجزء الأول: ١- مقدمة خزانة التواريخ، ٢- تاريخ ابن لعبون، الجزء الثاني: تاريخ ابن عيسى، المجلد الثاني: الجزء الثالث: ١- تاريخ ابن منقور، ٢- تاريخ ابن ربيعة، ٣- من مشاهير نساء القصيم، ٤- تاريخ الفاخري، ٥- تاريخ ابن ضومان، الجزء الرابع اشتمل على: ١- وثائق تراثية تتعلق بتاريخ آل سعود، ٢- غزوات الملك عبد العزيز تأليف عبد الله بن غانم، ٣- مختصر آل ماضي، ٤- خروج آل أبا الخيل من سجن ابن رشيد، ٥- نبذة عن آل الرشيد حكام حائل سابقاً، ٦- تاريخ ابن دعيج.
أما المجلد الثالث: الجزء الخامس: ١- تاريخ عبد الله المحمد البسام، ٢- نبذة تاريخية عن مدينة عنيزة لعبد الرحمن البسام، ٣- تاريخ عبد الرحمن الصالح البسام، ٤- تاريخ القصيم لسليمان البسام، الجزء السادس: ١- مختصر عنوان المحمد في تاريخ نجد، ٢- عنوان السعد والمجد في أخبار الحجاز ونجد، ٣- مطالع السعود بأخبار الوالي داود، ٤- خلاصة الكلام في بيان أمراء بلد الله الحرام.
أما المجلد الرابع: الجزء السابع: ١- مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود، الجزء الثامن: ١- تاريخ صالح بن عثمان القاضي، ٢- تاريخ إبراهيم بن محمد القاضي، ٣- تاريخ بد العزيز بن محمد القاضي، ثم المجلد الخامس والأخير: الجزء التاسع: مجموع في التاريخ النجدي الجزء العاشر والأخير: إفادة الأنام بتاريخ بلد الله الحرام. إقرأ المزيد