تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: شركة الشام الدولية
نبذة نيل وفرات:لم يكن طبيبا لبلدة الهازل دوماً، جاداً فيما يقول كما كان في تلك اللحظة التي وقف فيها مع أهالي البلدة في وداع الكابتن قائلاً:
أترى الى هؤلاء الناس جميعاً كابتن!.. هؤلاء في غيابك يواصلون الحياة بحكم العادة لا أكثر ومنهم من يعيش الحياة عقاباً مفروضاً علية.. إنهم يمرون بالسعادة. دون ...أن يلحظوها لا يحسون بها إلا بوجودك أنت.. هذا يعني أنك تعلمهم فن ايجاد السعادة. هنالك أناس كثر يبنون ناطحات سحاب ويملؤون السماء بالطائرات والشوارع بالإختراعات العظيمة.. لكن الأشخاص القادرين على أن يمنحوا السعادة للآخرين نادرون.. وأنت واحد من هؤلاء القلة إنني أشعر الآن وأ،ا واقف لوداعك بأنني أقوم بمهمة عظيمة. إقرأ المزيد