كارلوس الوجه الآخر، قصة اللقاء الوحيد في حياته
(0)    
المرتبة: 53,386
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يروي عاصم الجندي قصة الوجه الآخر لكارلوس، ويقول بأنه حين سمع باعتقاله، وبالصورة التي تم فيها، والفجة العالمية التي كانت حوله، وكلها معادٍ له، أدرك بأن لحظة إثبات إخلاصه لصديقه القديم "كارلوس" قد أزنت، وأنه لا بد من تقديم صورة مغايرة، الجانب الآخر من الصورة، إلى ...العالم في زحمة الضجيج والصخب الدائرين من حوله بعيد اعتقاله، هذا وان الأهمية القصوى، وربما الوحدة، لنشر هذا الكتاب، هو أنه نص مأخوذ من كارلوس مباشرة، وذلك بعد معايشة عاصم الجندي لكارلوس لأكثر من عام، وإخلال عدة جلسات طويلة وسهر أخريات الليالي معاً، أي ما ينشر في هذا الكتاب هو النص الوحيد والحرفي والحقيقي، الذي شارك فيه كارلوس شخصياً، ويبقى كاتب هذه السطور هو الشخص الوحيد الذي وثق به كارلوس، وأعطاه صورة متكاملة عن تاريخ حياته وعملياته ونشاطه مع تصريح له بنشرها شخصياً.
إن عاصم الجندي ينشر هذا الكتاب الآن، فقط، ليقدم وجهاً آخر للصورة، لأن كل دول العالم، وأجهزتها، تحاول أن تقدم صورة مشوهة (الإرهاب) ومن حق الناس أن يعرفوا الجانب الآخر، أن يعرفوا في كارلوس الإنسان والحقيقي، الذي دفعه إيمانه، على عمل كل ما عمله في حياته.نبذة الناشر:كانت وحدات مكافحة الإرهاب في الغرب تصرخ كارلوس، ووحدات البوليس أيضاً تصيح كارلوس، والمخابرات، بدورها، تهمس كارلوس، بينما يبقى كارلوس سراً في بئر، ولغزاً في متاهة، ووجهاً يتخفى تحت ألف قناع وقناع.
من أميركا اللاتينية إلى لندن وباريس وقبرص وبغداد.. من الحزب الشيوعي الفنزويلي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخ، وكارلوس اسم مشدود إلى قوس الرعب، وسهم الموت الذي يشن حرباً قتالة لا هوادة فيها.
في هذا الكتاب لعاصم الجندي، سوف يعثر القراء على أروع القصص، على ما يفاجئ ويشوق ويصدم، سيتعرفون على الوجه الآخر لكارلوس كما لم يعرفوه من الصحف والمجلات ووكالات الأنباء، ومن المسلسلات والأفلام الأميركية التي تناولته. فهاهنا سوف يجدون كارلوس، الإنسان، عارياً إلا من ورقة التين. إقرأ المزيد