سياسة معمر القذافي تجاه السودان 1969 م - 1989 م
(0)    
المرتبة: 165,448
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الوفاق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعد سياسة معمر القذافي تجاه السودان مجالاً مهماً للبحث التاريخي ينبغي أن يوجه لها الاهتمام من قبل الباحثين، ويتعين متابعتها بشكل دائم، وذلك بحكم الروابط المشتركة المتعددة، والمتمثلة في التداخل السكاني والجوار الجغرافي والروابط التاريخية والحضارية المشتركة للبلدين، وهي أمور كان يفترض أن تؤدي إلى قوة ومتانة هذه العلاقات، لكن ...ذلك تعثر كثيراً، مما يستدعي الدراسة والتحليل.
وتبدأ الدراسة بتناول العلاقات السودانية الليبية منذ عام ١٩٦٩ وتنتهي عند عام ١٩٨٩، وذلك لعمل مقارنة لسياسة نظام معمر القذافي خلال فترتي الحكم في السودان، والتي شهدت صراعاً شديداً في عهد حكومة جعفر النميري (١٩٦٩ - ١٩٨٥)، وفي المقابل شهدت تعاوناً مثمراً مع حكومة الصادق المهدي (١٩٨٦ - ١٩٨٩).
وتكمن أهمية الموضوع في حداثة إخضاعه للدراسة التاريخية الأكاديمية خلال الفترة المحددة للدراسة، لذا تم اختيار هذه الفترة، وإخضاعها للتحليل التاريخي من مختلف الجوانب، وبناء صورة تاريخية تشمل كل العوامل والمحددات المؤثرة على العلاقة بين البلدين.
هذا بالإضافة إلى تحليل الوثائق والأحداث المهمة التي شهدها البلدان، آملاً الإستفادة منها ومن دروسها في دعم العلاقات بين الشقيقين في الإطارين العربي والأفريقي.
كما تتضح أهمية هذا الموضوع أيضاً من خلال تأثير العلاقات السودانية الليبية على دول الجوار العربية وغير العربية، حيث انعكست هذه العلاقات سواء كانت في حالتها الجيدة أو في حالة التوتر على دول الجوار بشكل عام وفي مقدمتها مصر، لذا يمكن الإستفادة من هذه الدراسة في معالجة الأزمات السياسية من خلال قراءة القضايا والأزمات التي شهدتها العلاقات السودانية الليبية خلال فترة (١٩٦٩ - ١٩٨٩)، والتي تطرقت لها الدراسة بشكل تفصيلي من خلال أسبابها ونتائجها.
اتبعت الدراسة منهج التحليل التاريخي كإطار عام لدراسة العلاقات السودانية الليبية، وخاصة فيما يتعلق بتحليل العوامل المؤثرة على هذه العلاقات، كما استخدمت المنهج المقارن لمقارنة جوانب التشابه والإختلاف بين النظامين، وذلك للإجابة على التساؤل الرئيس للدراسة وهو معرفة طبيعة العلاقات السودانية الليبية خلال عهد نظام جعفر النميري (١٩٦٩ - ١٩٨٥)، بالمقارنة مع فترة حكومة الصادق المهدي (١٩٨٦ - ١٩٨٩).
وقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول وخاتمة. إقرأ المزيد