تاريخ النشر: 31/05/2021
الناشر: منشورات الرعاة للدراسات والنشر
نبذة الناشر:تكتب وفاء العزة بقلم لتوصل للناس إدراكها للحياة تكتب في لغة سردية حتى يأتلف الشكل مع المضمون، وتسعى جاهدة لترتيب مفرداتها، فهي لا ترصف الكلمات لأجل الصياغة بل لتشكل صور متعددة تجاه الأفكار التي تريد إيصالها، أفكارها في رواية "ومات العتاب" هو نشاط خلاق، يعمق الوعي ويصل بك إلى مكنونات ...النفس، حفلت الرواية بمواطن كثيرة أضاءت هواجس الروائية، وشكلت حقلاً من الدلالات، فوضوح التراكيب، وسبك الألفاظ والسرعة في تناول المعنى والقالب المحسوس البعيد عن التكلف، كله من سمات روايتها، ويسعدني إبراز هذه الجزئية النقدية في عجالة لكاتبة تصعد سلم المجد لتحتل يوماً ما مكانة سامية في صفوف الروائيين العظام. - أ. عباس مجاهد
(إنها أيام الخريف أوراقه حزينة ورياحه مريضة معدية أيام الخريف تسقط أوراقها ولا تحتفظ بها، وأسقط ذكرياتي على أوراقي وأحتفظ بها، أهو الجو الذي يعكس علي، أم هي أوراقي التي تحيي فيّ أحاسيس قد جمدتها منذ أربع سنوات تقريباً، وعندما بدأت بالكتابة بدأت أتعافى من صمت مطقع من إكتئاب حولني إلى آلية تتلقى الأوامر ولا تناقش أن تضع في مشاعرك نفس المادة التي توضع لأجساد الواقعين في غيبوبة على أمل الإستيقاظ، والخروج من تلك الحالة، وأوكد لكم أن الخروج من الحالة صعب بصعوبة البقاء فيها).
رواية جريئة نوعاً ما... تدخل إلى أعماق النفس الإنسانية وتفند بعض مماطلاتها تدعوها الكاتبة (السقوط داخل النفس) ثمّ تجلوها لتظهر النفس الحقيقية... ولنعرف كيف نتعامل مع رعنات النفس... هي ليست رواية فقط قد تكون درساً عملياً في التنمية البشرية. إقرأ المزيد