العلاقات الدولية في ظل التعددية القطبية: الولايات المتحدة - روسيا - الصين تكتل البريكس
(0)    
المرتبة: 84,052
تاريخ النشر: 12/01/2022
الناشر: منشورات زين الحقوقية
نبذة الناشر:يمارس النظام العالمي دوراً في ترتيب العلاقات السياسية الدولية، ويُعد هيكلاً بشرياً يضم وحدات سياسية متداخلة في سلسلة متشابكة ومعقدة من التفاعلات الأممية وفق أهداف متعددة تمتد جذورها إلى المدرسة الرواقية اليونانية في القرن الرابع قبل الميلاد. لكن الاتفاقية الأوروبية وستفاليا (West phalier) عام (1648) أرست أسس النظام العالمي والدولة ...القديمة القائمة على مفهوم السيادة، وعدم الإعتداء، وحرية الحدود وفق نظام توازن القوى، وقد كرّست الحرب العالمية الثانية عام 1945، الولايات المتحدة والإتحاد السوفياتي بوصفهما أعظم قوتين تتصدران القرار العالمي وفق نظام الثنائية القطبية، وبعد تفكك الإتحاد السوفياتي إنطلقت الولايات المتحدة نحو تطبيق النظام الدولي الجديد عام 1991، لكن إتضحت ملامح تغيير النظام العالمي من الأحادية القطبية الى التعددية القطبية مع بروز مجموع دول "البريكس" (BRICS) بقيادة المحور الآسيوي الروسي - الصيني عام 2010.
في هذا السياق يأتي هذا البحث الذي يتناول العلاقات الدولية في ظلّ التعددية القطبية: الولايات المتحدة، روسيا - الصين تكتّل البريكس، وذلك ضمن فصول خمسة تمحورت حول المواضيع التالية وعلى التوالي: 1- الإجراءات الأميركية للحفاظ على النظام الأحادي القطبية، 2- إمكانية أقامة النظام المتعدد للأقطاب في ظل صدد القوى الجديدة، 3- توسيع النفوذ الروسي - الصيني في المجالات الاستراتيجية، 4- المواجهات الأميركية، الصينية في القارة الأفريقية، 5- أثر التحركات الروسية - التركية على موازين القوى. إقرأ المزيد