التواصل الإنساني والإنمائي المركب ؛ سيميات الغلبة ( أبيض )
(0)    
المرتبة: 146,598
تاريخ النشر: 29/03/2021
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:تدورُ فكرةُ الكتابِ حولَ التّركيبِ الإنسانيَّ والإنمائيَّ في المشهدِ الحضاريَّ، وهو مشروعٌ فكريٌّ نعكِفُ عليهِ تحتَ اسم (مشكلاتُ التَّنميةِ المركُبةِ).
وقد وقفَ هذا الكتابُ على أنَّ الحضارةَ العربيَّةَ الإسلاميَّة الغَالِيةَ وقتَذَاكَ اهتَمَّتْ بالعامِلَيْنِ الإنمائيَّ والإنسانيَّ في تعاطيها مَعَ المغلُوبِ؛ فتراجعتِ المَظالِمُ وانْتَفَتِ المَجَاعاتُ في مناطق الأطرافِ المغلوبَةِ، بخلافِ الحضارَةِ الحديثَةِ الغالِيّةِ ...الَّتِي تتعاطَى بإزدواجيْةٍ أنانيَّةٍ مَعَ المغلُوبِ، كَوْنُها تفصِلُ بينَ الإنسانيَّةِ والإنمائيَّةِ في الأطرافِ المغلوبَةِ: فتتعامَلُ مَعَ المغلوبِ إنمائيّاً فِي حُدودٍ ما تستفيدُ مِنْهُ، ولا يعنيها أحوالُهُ الإنسانيَّةُ المتردْيَةُ، بلْ نُلْفِيهَا تشجْعُ المغلُوبَ البدويَّ (السُّلطة) على إذلالِ المغلوبِ البدويَّ منْ جنسِهِ (العامَّةَ)؛ فالغالبُ الحضاريُّ الحديثُ يضربُ المغلُوبَ بالمغلُوبِ إنسانيّاً ويستغلُهُ إنمائيّاً.. تلك هيَ أشكالُ الغَلبَةِ والتَّبعيَّةِ الَّتِي تكشفُهَا السَّيميائيَّاتُ وتفضَحُهَا. إقرأ المزيد