حملت رأسي واتخذت السندباد
(0)    
المرتبة: 195,883
تاريخ النشر: 14/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في قامة الأطفال حُمِّلتُ الأمانة بين أترابي من العرب الكرام...
فهالني غمد الحقيق...
كان يشكو سيف حاملهِ المعتق بالذهب...
حُمِّلت رأسي واتخذت السندباد...
ذريعتي التطواف...
حملي لا يقوم به سواي...
وليس لي إلا إمتداد البحر والصحراء...
والوطن الكبير... من المحيط إلى الخليج...
وكل أعمامي العرب...
الحوت كان جزيرتي في كل بحرٍ أرتجيه...
وكل قافيةٍ ختمت قصيدة فيها...
وساورني التفاؤل والطرب...
فرأيتُ في ...كل المنامات التي حاولتها حوتا...
ويونس والبحار تحيطني من كل فجٍ...
لا مفر ولا هرب...
فمن الشمال إلى الجنوب...
من السقيفة للمخيم...
كان لي طيرٌ أمامي يزجروه فأرعوي...
وأثوبُ متجهاً لوادٍ غير ذي زرعٍ...
به استحصدت أحلامي وآمالي...
لتحصدني السنون وغيهب الأيام...
والزمن الرديف...
وما توالى في الغياب عن الديار...
بلا خطايا أو سبب...
فمن الإمام... إلى الخليفة...
كلهم كانوا ورائي...
ثم كانت بينهم حمالة للشوك...
تنفخ في الحطب... إقرأ المزيد