أهدتني البحر وخبأت الشاطئ
(0)    
المرتبة: 129,444
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:" أهدتني البحر وخبّأت الشاطىء " عنوان شعري ماتع لا يحتاج إلى كثير تعليق لأنه لا يعدو كونه مجرد شكوى محب يقدمها سعد الدين شاهين عن امرأة مسّه منها الهوى ، وعرف معها ذائقة الحب ، وعاشها حلم قديم ، لم يرد مفارقته أبداً فشرع لها أبواب ذاكرته لتسكن ...فيها ، وكتبها قصيدة تُقرأ : " فأنتِ حرفي ولوني وارتعاش يدي وأنت جدي الذي يختصُهُ قلمي / عشقي قديمْ جديدٌ فيكِ من زمنٍ / مرّت عليه القوافي وغنى الشعر بالنغم / وكنتِ فيه كما تدرين سيدتي / وكنت أنتِ صباغُ اللونِ / بل مستنبي ودمي " .
في نمنمات عاشق تحضر في النص ببعدها الروحي للتعبير عن " الهو " بالتوازي مع الـ " هي " . تتماهى مع مذهب العشق الكامن في أعماق الشاعر لنقل رؤيته للحب . وتأتي هنا ضمن لعبة لاشعورية مخفية لا يدركها المتلقي إلا بالدخول إلى أسرار النص واكتناه معانيه وعوالمه الشعورية والجمالية . يقول الشاعر : " ... والتقينا مثلما كنا تواعدنا / على حب وموسيقى وفيضٍ / من شعور الدندنة / نقطف الأحلام من بستانها المدفون في القلب / ونبني في هوانا / سكناً " .
يضم الكتاب قصائداً في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية : " تعال بعطرك يا ورد " ، " مخيلة " ، " كان حلماً " ، "مرّي " ، "مزايا القطوف " ، " عيناك " ، "وردة الليل " ، " قاربنا شفتان " ، " موانئ الكلام " ، " ظل امرأة " ، " سيرة النص " ، " سلمى " ، " رذاذ الوقت " ( ... ) وعناوين أخرى . إقرأ المزيد