الإسلام ؛ مسارات التنوير ومساقات الطائفية
(0)    
المرتبة: 384,839
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:يتحدث عن الأمة التي توقف فيها التفكير في عالم ينبغي أن يتحرك على هدى الكتاب الكريم والسنّة الشريفة، ليرسم مساراً يتسع لتعدد الآراء والحوار الذي أسس له القرآن الكريم بقوله تعالى ﴿ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾...
الأسلوب الإنساني الرائع في تحريك أجواء الحوار في خط ...الحياد الفكري، حيث يطلق المحاور المؤمن الفكرة في دائرة الإحتمال، الذي يساوي بين فرضية الخطأ والصواب أو الهدى والضلال، ليتقدم إلى الآخرين بروحية الباحث عن الحق في نطاق الفكرة، فيطرح المسألة في ساحة الشك كما لو كان يعيش الإهتزاز الإيماني، باحثاً عن الكلمات التي توضح له موقع الخطأ من موقع الصواب الذي يلتزمه، أو يلتزمه الآخرون، فقد أكدت الآية أن الأسلوب العملي السليم هو الذي يعتمد على تفريغ الموقف من الأفكار المسبّقة، التي تحوله إلى عقدة تفرض نفسها على كل مواطن الحوار، وتشكل حاجزاً يمنع الأطراف من الشعور بحرية الحركة في ما يقبلون ويرفضون...
إلا إن الحوار توقف منذ أمد بعيد واحتُكم إلى لغة الشحن الطائفي، وقد كان الحكم مدخلاً إلى هذا... علماً أن الإسلام رسم تصوراً عاماً له، بوصفه عقداً يتم بشروط يجب توافرها في كل عقد، وتتلخص في أن لا يخالف أحكام الإسلام ولا ينعقد بالإكراه، لأن تسمية الحاكم أو تحديد شكل الحكم مدخل للقول بتاريخية النص، التي يتشدق بها الطاعنون في الإسلام. إقرأ المزيد