هشاشة الفن المفرطة : دراسات في المتن التشكيلي المغربي
(0)    
المرتبة: 341,724
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما يزال النقد الفني بعامة والنقد التشكيلي بخاصة، بالمغرب، ومن حيث الإستجابة الإجمالية، في غير تساوق مع الفن التشكيلي الذي مرّ بمراحل بدءاً من الولادة والريادة والريادة المتواصلة... وصولاً للطفرة التي بلغها هذا الفن حتى الآن؛ لكن في ظل غياب مواكبات نقدية نابهة ومراجعات مسؤولة ومقرّبة.
ويمكن تصنيف الباحث الفلسفي المغربي ...إدريس كثير ضمن الجيل التالي على الجيل الأوّل الذي أفاد من الفلسفة في بلورة قراءات للفن التشكيلي بالمغرب في نماذج دالة منه أو في بعض قضاياه وقطائعه الفنية والتاريخية، وذلك بدءاً من عبد الكبير الخطيبي في تأثرّه بالتفكيكية والسيميائيات البارتية (بصفة خاصة)... إلخ.
والباحث المغربي اليهودي إدمون عمران المليح الذي نهل من مرجعية أخرى هي مرجعية مدرسة فرانكفورت الألمانية (فالتر بنيامين بشكل خاص) في تتبع مسارات الوجود والنسيان والوجع (الداخلي)... في أعمال فنية مغربية.
وكذلك الناقدة الإيطالية / المغربية توني ماريني التي أسهمت، بقراءات متفرّدة وموسّعة وحتى "ثقافوية" حول الرسم بالمغرب، وإدريس كثير، في هذا الكتاب الشيّق والباهج، يكشف بدوره عن مرجعيته الفلسفية التي تَفيد، ومن خارج الرطان اللغوي، من مراجع كبرى (سقراط وهايدجر وبلانشو وفاتيمو جياني...) في سياق تعاطيه مع الفن التشكيلي بالمغرب من منظور الإستجابة لإستسلامه لقبضة الميتافيزيقا المصيرية.
لذلك فـ"هشاشة الفن"، ومن حيث هي الوجه الآخر لإشراقة الفن أيضاً، حدث توليدي أو تكويني لفضاء تاريخي أنطولوجي عارم، حيث لا يستمر الفن كظاهرة وإنما يغدو جزءاً ضمن "نظرة إستيطيقية معممة للوجود".
وذلك كلّه أيضاً دونما تفريط في إلتباس هذا الفن بالثقافة المغربية الحديثة. إقرأ المزيد