مساجد دمشق في العصر المملوكي - دراسة تاريخية عمرانية
(0)    
المرتبة: 113,002
تاريخ النشر: 05/02/2021
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شهد عصر المماليك في دمشق حياة غنية مزدهرة بمختلف النواحي الفكرية، والتي أدت إلى نهضة عمرانية لم تشهدها المدينة من قبل.
فعلى الرغم من أن الفترة المملوكية كانت فترة حروب، إلا أن الأمراء المماليك اهتموا أشد الإهتمام ببناء المساجد والمدارس والمنشآت العمرانية الأخرى، والتي كانت بدورها مراكز علمية لمختلف أنواع العلوم ...الدينية منها والدنيوية.
وهذا ما يدل على النهضة الثقافية والمعرفية التي نتجت عنها مئات المؤلفات والكتب والتراث الضخم في مختلف أنواع الفنون والعلوم.
وما أعان على الإهتمام بالحركة العمرانية من قبل السلاطين والولاة هو كثرة الثروة والرخاء الذي تمتعت بها دولة المماليك من جهة، والخراب الذي أوقعته دولة التتار بالبلاد ومحاولة تعويضه من جهة أخرى.
وهكذا نرى أن دمشق في العصر المملوكي فاقت مثيلاتها من المدن في العالم الإسلامي من حيث إزدهارها وكثرة سكانها.
تسعى هذه الدراسة من خلال السياق التاريخي والعمراني إلى إيجاد تصنيف مساجد دمشق في العصر المملوكي عن طريق تحديد مواقعها وتاريخها وترجمة المؤسس لها، وما إلى ذلك من تلك التفاصيل الغنية التي تفتح للقارئ الباب للدخول إلى تلك المساجد والتجول في أركانها بعد معرفة تفاصيلها التاريخية، ثم قراءة وتحليل الواقع الحالي ومقارنته مع ما جاء في المصادر السابقة للتوصل إلى دراسة أنماط العمارة المملوكية، والعمل على التمييز بين العناصر المعمارية القديمة، وبين الأجزاء المرممة، والأجزاء المضافة على الكتلة المعمارية والتي شيدت في عصور لاحقة. إقرأ المزيد