أدب المقاومة ؛ بين الواقع والطموح
(0)    
المرتبة: 232,237
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"لست مهزوماً ما دمت تقاوم، المقاومة أن تكتب عن الجدار، والفلاح، والتلميذ وربة المنزل، أن تكتب للزمن القادم وتمدّ إليه خيوط روحك المنتظرة، أن تكتب عن الإنسان للإنسان، أن تكتب للزيتون وعن الزيتون الأدب على الجبهة، وفي الجبهة، خلف الناس، ومعهم، وأمامهم، ليس سهلاً تحديد مكانه، ولكن مكانته محددة معلومة؛ ...إنه في المقدمة؛ يحدو، ويشدو، ويدعو، ويوثق، ينقل ويعبر ويقول: إنَّه الروح التي لا حركة بدونها، أرأيتم الشعارات، والأهازيج والأغاني والمسرحيات؟؟؟...
القصص والروايات والشخصيات والفكر المنقول، حيّا على الألسنة لينير وعي القارئ فيعلمه ويدفعه إلى الفعل المقاوم؛ الكلمة المقاومة فعل لا أكثر ولا أقل، والرسالة: نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون.
إن كان للمرء عزم في إرادته ......... فلا الطبيعة تثنيه ولا القدر
فالإرادة هي الفكرة، والعزيمة هي الروح، والثقة والإنتماء ركيزتا أدب المقاومة والسؤال لماذا نقاوم؟ ماذا نهدف من أدب المقاومة في ظل غياب بوصلة حقيقية يمثل الأدب المقاومة دوره بها من خلال زمجرة صمت الكلمات حين يقتلعون الزيتون ويصادرون الأراضي ويهدمون البيوت وأنت ما زلت في بيتك صامداً تصرخ سأبقى سأبقى هنا حتى آخر يوم في عمري فلن أتخلى عن وطني فأنت مقاوم فأنت ترسم لوحة إنسان مقاوم وثقافة الإصرار والتحدي.
فالكلمة المقاومة والمسؤولة، تبقى مفتاحاً لإستقرار الأوطان وتقدمها، في ظل الظروف المأزومة التي تعيشها المنطقة". إقرأ المزيد