لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أوراق كامل شياع ؛ في الشأن الثقافي ، الرواية والفن والشعر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,086

أوراق كامل شياع ؛ في الشأن الثقافي ، الرواية والفن والشعر
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
أوراق كامل شياع ؛ في الشأن الثقافي ، الرواية والفن والشعر
تاريخ النشر: 05/01/2021
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مرة أخرى أجد نفسي مأخوذاً يحدث يدفعني خارج التتابع المألوف لدورة الأشياء، بل وخارج حدود المعقولية القائمة على إفتراض وجود تطابق لا مفر منه بين تمفصل الواقع وتمفصل الفكر.
ما أجابهه هنا هو إكتشافي حضوراً تفرضه المفاجأة غالباً، تعجز الأسباب الفعلية أو المفترضة التي في حوزتي عن إيقاف مشاعر القلق واللايقين ...في إزاءه، ما أجربه هنا - يبدو أقرب إلى ما يسمى بالوعي الشقي، أي ذلك الوعي الذي يرى سلبيته أو عدميته عبر إدراكه إن ما يهدف إلى إمتلاكه هو في الحقيقة منفصل عنه دائماً.
ولكن ما هذا الحدث القادر على خلخة يقين (أوعادة) ربط الأشياء ببعضها وتوقع إحتمالاتها المستقبلية، الحدث الذي بحث على الذهاب أبعد قليلاً أو كثيراً من مجال التحديات الفعلية أو المفترضة؟...
إنه من النوع الذي يمس، وإن بدرجات مختلفة، كل واحد منا، كرؤية صورة إنسان مختلف أو كتاب ذي مؤتلف وتاريخ مجهولين أو ربما لوحةً فنية لا نستطيع الجزم إن كانت حقيقية أو مزورة.
لنتوقف هنا عند المثال الأول، فصورة إنسان مختلفٍ، كما نظن، ليست صورة ككل الصور، فهي عندما تعلن مثلاً إختفاء صبية ما - لا توضع إلا في الأماكن العامة - تستوقفني لأتمعن في ملامحها، لأقرأ أوصافها، ... إنها تدعوني دعوة مفتوحة إلى المساعدة وتستفز في شعور تضامن لا أعرف كيف أقدمه ولمن، ولكن أهم من هذا كله أن هذه الصورة تتحدى قدرتي على تصنيف معطياتها، فهل لي أن أضعها في عالم الصور وهي المشدودة إلى أصلها بعلاقة متوترة لا تصف ولا تكرر بل تستغيث؟ أو هل لي أن أضعها في عالم الواقع وواقعها (أصلها) محكوم بتحديد ناقص، تأجيل قسري بين الحضور التام والغياب التام؟.
في الحالة الأولى لا تنقل الصورة إلا ما لا تستطيع نقله: إختفاء غير طبيعي وغير منتظر، فعلى رغم تكراره بين حين وآخر في حالات مجهولي المصير في الحرب أو المختطفين لأسباب سياسية أو إجرامية، فإنه - أي الإختفاء - يظل شاذاً لا يغري أحداً بتعايش مريح معه، والأكثر من هذا أنه لا يسمح بإمتلاكه معرفياً ولا يتجاهله على رغم أنه حادث في هذا العالم ومن هذا العالم، فعندما أحاول معرفته - لأجمع معلومات عنه - أجد نفسي مستدرجاً في فائض من الإحتمالات والتقابلات غير القابلة للحسم.
وعندما أحاول تجاهله، بعد خيبة المعرفة عادة - أكتشف جهلي به، لا تجاهل مع الجهل! أما في الحالة الثانية فإن الصورة تشعرني بنوع من غياب مختلف عن ذلك الذي يتحدد غير تناقضه مع الحضور، كما يتحدد الموت من خلال الحياة مثلاً.
فإذا أخذنا بالفكرة القائلة إن وجود الشيء يعتمد على إمكانية تحديده فإن أصل الصورة يحيلني إلى أمر حدث ويحدث ولكن ليس في وسعي تحديده... الثالث المرفوع كما يقال في علم المنطق، ومبدأ التحديد هذا هو، في المناسبة مبدأ ضروري ليس للوجود فقط بل للمعرفة أيضاً على رغم وجاهة بعض الإعتراضات التي يثيرها ضده دعاة التفكير النسبي المعاصرين من شكاكين وسفسطائيين.
المهم هنا هو عدم تجييره لصالح أنطولوجيا حتمية، مثالية كانت أم مادية.

إقرأ المزيد
أوراق كامل شياع ؛ في الشأن الثقافي ، الرواية والفن والشعر
أوراق كامل شياع ؛ في الشأن الثقافي ، الرواية والفن والشعر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 85,086

تاريخ النشر: 05/01/2021
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مرة أخرى أجد نفسي مأخوذاً يحدث يدفعني خارج التتابع المألوف لدورة الأشياء، بل وخارج حدود المعقولية القائمة على إفتراض وجود تطابق لا مفر منه بين تمفصل الواقع وتمفصل الفكر.
ما أجابهه هنا هو إكتشافي حضوراً تفرضه المفاجأة غالباً، تعجز الأسباب الفعلية أو المفترضة التي في حوزتي عن إيقاف مشاعر القلق واللايقين ...في إزاءه، ما أجربه هنا - يبدو أقرب إلى ما يسمى بالوعي الشقي، أي ذلك الوعي الذي يرى سلبيته أو عدميته عبر إدراكه إن ما يهدف إلى إمتلاكه هو في الحقيقة منفصل عنه دائماً.
ولكن ما هذا الحدث القادر على خلخة يقين (أوعادة) ربط الأشياء ببعضها وتوقع إحتمالاتها المستقبلية، الحدث الذي بحث على الذهاب أبعد قليلاً أو كثيراً من مجال التحديات الفعلية أو المفترضة؟...
إنه من النوع الذي يمس، وإن بدرجات مختلفة، كل واحد منا، كرؤية صورة إنسان مختلف أو كتاب ذي مؤتلف وتاريخ مجهولين أو ربما لوحةً فنية لا نستطيع الجزم إن كانت حقيقية أو مزورة.
لنتوقف هنا عند المثال الأول، فصورة إنسان مختلفٍ، كما نظن، ليست صورة ككل الصور، فهي عندما تعلن مثلاً إختفاء صبية ما - لا توضع إلا في الأماكن العامة - تستوقفني لأتمعن في ملامحها، لأقرأ أوصافها، ... إنها تدعوني دعوة مفتوحة إلى المساعدة وتستفز في شعور تضامن لا أعرف كيف أقدمه ولمن، ولكن أهم من هذا كله أن هذه الصورة تتحدى قدرتي على تصنيف معطياتها، فهل لي أن أضعها في عالم الصور وهي المشدودة إلى أصلها بعلاقة متوترة لا تصف ولا تكرر بل تستغيث؟ أو هل لي أن أضعها في عالم الواقع وواقعها (أصلها) محكوم بتحديد ناقص، تأجيل قسري بين الحضور التام والغياب التام؟.
في الحالة الأولى لا تنقل الصورة إلا ما لا تستطيع نقله: إختفاء غير طبيعي وغير منتظر، فعلى رغم تكراره بين حين وآخر في حالات مجهولي المصير في الحرب أو المختطفين لأسباب سياسية أو إجرامية، فإنه - أي الإختفاء - يظل شاذاً لا يغري أحداً بتعايش مريح معه، والأكثر من هذا أنه لا يسمح بإمتلاكه معرفياً ولا يتجاهله على رغم أنه حادث في هذا العالم ومن هذا العالم، فعندما أحاول معرفته - لأجمع معلومات عنه - أجد نفسي مستدرجاً في فائض من الإحتمالات والتقابلات غير القابلة للحسم.
وعندما أحاول تجاهله، بعد خيبة المعرفة عادة - أكتشف جهلي به، لا تجاهل مع الجهل! أما في الحالة الثانية فإن الصورة تشعرني بنوع من غياب مختلف عن ذلك الذي يتحدد غير تناقضه مع الحضور، كما يتحدد الموت من خلال الحياة مثلاً.
فإذا أخذنا بالفكرة القائلة إن وجود الشيء يعتمد على إمكانية تحديده فإن أصل الصورة يحيلني إلى أمر حدث ويحدث ولكن ليس في وسعي تحديده... الثالث المرفوع كما يقال في علم المنطق، ومبدأ التحديد هذا هو، في المناسبة مبدأ ضروري ليس للوجود فقط بل للمعرفة أيضاً على رغم وجاهة بعض الإعتراضات التي يثيرها ضده دعاة التفكير النسبي المعاصرين من شكاكين وسفسطائيين.
المهم هنا هو عدم تجييره لصالح أنطولوجيا حتمية، مثالية كانت أم مادية.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
أوراق كامل شياع ؛ في الشأن الثقافي ، الرواية والفن والشعر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 264
مجلدات: 1
ردمك: 9789933655136

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين