التداولية ؛ البعد الثالث في سميوطيقا موريس من اللسانيات إلى النقد الأدبي والبلاغة - شاموا
(0)    
المرتبة: 72,627
تاريخ النشر: 18/05/2021
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد مضى عقدان من الزمان على بدايات الإهتمام العربي بالدراسات التداولية، انصرف فيها جلّ هذا الإهتمام إلى الدراسات التطبيقية التي اتخذت من مداخل الرؤى التداولية منهجيات للقراءة والتحليل.
والحقيقة أن أكثر هذه الجهود التطبيقية لم تصنع لنفسها منهجية مؤسسة على أصول نظرية وتنظيرية، كان من اللائق أن تتضمنها نتائج هذه الدراسات، ...ومن ثم توزعت بين اختزال التداولية في أفعال الكلام، واستنساخ رؤية من مبحث الخبر والإنشاء في البلاغة العربية، فجاءت الدراسات البلاغية - في الغالب - دورانا في فلك استبدال المصطلحات، ووقفت الدراسات اللغوية في هذا الصدد رصداً وتصنيفاً للظواهر في مجملها، فكانت هذه وتلك أقرب إلى إختزال الرؤى التقليدية، وسقطت أكثر المؤلفات والدراسات والرسائل الجامعية في التكرار وإجترار المعلومات التاريخية عن النشأة الغربية والأعلام والأنواع.
وأرى أن هذه الفترة تكفي أن نتساءل تساؤل البحث عن الجدوى وتسائل مسائل الكشف عن القصور، إلى أي حد يمكننا القول بأن التداولية قد أصابها من إنتهاج التطبيق السلبي الآلي ما أصابها من العقم؟ وهل علقت بمنهجياتها مسالك الجمود على المستويين النظري والتطبيقي نتيجة لهذا الإجترار والتكرار؟.
ثم، هل بقي من الدرس التداولي شيء يصلح للإستثمار الحقيقي في مقاربات تنظيرية وتطبيقية أجدى مما عليه حال البحث العربي الآن؟.
ليس ثم من شك في أن الأمر يتطلب وقفة مراجعة متأنية. إقرأ المزيد