كتابة الأنا بين المرجعي والتخييلي ؛ من السيرة الذاتية إلى التخييل الذاتي - شاموا
(0)    
المرتبة: 31,966
تاريخ النشر: 11/10/2022
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم تثر الكتابة عن الذات، قضايا الواقع والتخييل فقط، ففي تعريفها الثلاثي الأبعاد الذي يجمع بين "الذات" و"الحياة" و"الكتابة"، أثارت أيضاً قضايا الهوية، والوعي بالذات، والتاريخ، والتقنية التي يتطلّب إتقانها وقتاً طويلاً من الإكتساب؛ فكأنما تدور الطريقة التي تؤدي من الذات إلى الذات حول العالم كلّه، على حد تعبير هرمان ...كيسرلينغ؛ لأجل ذلك تعدّدت المقاربات التي حاولت ملامسة كتابة "الأنا"؛ فجعلت منها المقاربةُ التاريخية انتقاماً من التاريخ حين يجري بناء الحكاية الشخصية فوق تاريخ الأحداث، واعتبرتها المقاربةُ السيكولوجية تجسيداً ثانياً للنفس يعرض الحميمية الإنسانية للتفتيش، ولحكم الآخر عبر الكلام الملفوظ، أما المقاربةُ الأنطولوجية فقد نفت أن تكون الكتابة عن الذات مجرّد استعادة بسيطة للماضي - وهو شيء غير ممكن -، بل عدّتها قراءة ثانية حقيقية للتجربة قد تُغيّر دلالة هذه التجربة حين تمتلكها بوعي، في حين جعلت المقاربةُ الجمالية اللسانية دلالة هذا النمط من الكتابة أبعد من ثنائية الحقيقة والكذب، صحيح أنها تحكي الحياة، لكنّها أيضاً عمل فني: ما هو حقيقي هو قيمتها الفنية والجمالية!. إقرأ المزيد