النصر من الألهة توظيف المثيولوجيا في حروب الشرق الأدني القديم الحروب
(0)    
المرتبة: 101,016
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:حاول المُؤَلّفان في هذا الكتاب أن يدرسا جينالوجيا استغلال الدّين في خداع الشُّعوب من قبل حُكِّامِها، وهي مُحاولة لتجذير ظاهرة ركوب موجة الدّين في تضليل الشُّعوب مُنذُ عصور مُوغلة بالقِدم إلى يومنا هذا.
واختارا جانباً مِنْ هذا الخداع، هو تَوْظِيف المِثيولوجيا الدّينيّة عسكرياً، بداعي أنَّ النصر من الآلهة ولأجلها، ويرجوان أن ...يُكملا بقيّة مشرُوعهما في التَّجذِير لِظاهِرة استغلال الدّين في مناحي الحياة كافَّة، أو يَقدحا للآخرين فكرة إتمامها.
ثيمَّة هذا الكِتاب تَتَحدث عن اعتقاداتٍ أشاعها ملوك الشَّرق الأدنى القديم (الآشوريين، المصرين القدماء، الأخمينيين) أنُموذجاً، حينما صُوَرُوا الحُروب المُستمرة الّتي كانُوا يقوّدونها على أنَّها حروب ذات طابع قُدسيّ، مُحاولين إِخفاء دوافعها الحقيقيَّة، واستطاعُوا تسويق فكرة مفادُها، (إنّ الحربَ من أجلِ الآلهة، وبها يتحقّق النَّصر)؛ لِخداع أبناء شعبهم بما كانُوا يسعون من أجله في تحقيق السَّيطرة على الأقوام الأخرى، والتوسّع على حسابها.
لذا وظّفوا الدّين مِثيولوجيا في حملاتِهم الْعَسْكَرِيَّة، لا سيّما كبارَ الآلهة الّتي تحمل من الصّفات ما يُعبر عن الْقُوُة والقسّوة، بأنّهم: أمرُّوا، وأشارُوا، وطلبوا من الملُوك، قيادة تلك الحملات، مِمّا انعكس ذلك وبنحوٍ إيجابيّ بالتفاف الشَّعب حول قياداته، ومن ثَمَّ تحقّق للملوك ما أرادوا في سِياستهم التوسعيَّة على وفق شعارهم: "النصرُ مِن الإله وإِلى الإلهِ وَشَعبه". إقرأ المزيد