لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحضر مدينة الشمس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 86,146

الحضر مدينة الشمس
200.00$
الكمية:
الحضر مدينة الشمس
تاريخ النشر: 01/01/1974
الناشر: وزارة الإعلام
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:بلغت مدينة الحضر أوج مجدها في القرون الثلاثة الأولى للميلاد، حين كانت حاضرةً لجزيرة العراق، يقصدها كل ذي مأرب، ويحج معابدها كل ذي طلب، وتنصب إليها الثروات من كل صوب؛ وقد تمكنت من أن تدخل التاريخ بكونها المدينة الوحيدة التي استطاعت أن تتحدى أطماع الرومان وأن تصمد أمام محاولاتهم ...للإستيلاء عليها.
وإلى هذا، فالحضر مدينة مستديرة ذات بوابات، وأن أفخم مبانيها هو معيدها الكبير واقع تماماً في وسطها، وقد أدرك الحضريون بتخطيط مدينتهم بهذا الأسلوب أموراً مهمة، منها السور الدائري يعني أكبر مساحة في أقصر خط، وأن الأبراج التي تكون على السور الدائري تكون بزاوية منفرجة واسعة.
وقد جعلوا المعبد الكبير مركزاً للشكل الدائري لمدينتهم لأن ذلك المعبد كان أيضاً مقراً لندواتهم وإجتماعاتهم فيسهل عليهم وهم في المركز إدارة الدفاع عن المدينة أين كان الهجوم عليها.
نشأت الحضر وازدهرت في بادية لا ماء جار فيها ولا أمطار كافية للزرع، وكانت العوامل المسببة لوجودها في هذا المكان المتعزل هي الدين، إذ تواجدت فيها معابد ومدافن، والدفاع عن الغرثيين في المدائن ضد أعدائهم الرومان والتجارة بإستحواز الحضر على إحدى الطرق الرئيسة لنقل البضائع الواردة في الصين والهند إلى آسيا الصغرى وأوروبا والحضر كأخواتها تدمر والبتراء وجرش ودورايوروبس من مدن البوادي التي يطلق عليها البعض من الباحثين مدن القوافل.
وكان أبناء هذه المدن كثيري التنقل والإحتكاك بالغير فتكون لديهم فن له سماته الخاصة به، بحيث أخذ الباحثون يوسمونه حديثاً بفن مدن الحدود لوقوع تلك المدن في البوادي الفاصلة بين إمبراطورتي الرومان والغرثيين، وبإستيلاء الساسانيين على العراق ضعفت المقومات لوجود الحضر، فما أن استولى عليها سابور الأول في عام 240/ 241م إلا واختفت عن مسرح التاريخ فجأة إلى يومنا هذا، إلا أن أخذت تسترد في هذا العصر شيئاً من شهرتها القديمة بالأعمال الواسعة المستمرة التي تقوم بها مديرية الآثار العامة منذ عام 1951 في حقلي التنقيب عن آثارها وترميم وصيانة مبانيها.
ولقد أصبحت الحضر قبلة لرواد الآثار من مواطنين وسياج يجذبهم إليها سحر موقعها في وسط البادية بعيداً عن المدينة الحديثة وتستهويهم لزيارتها فخامة بنياتها وكثرة التماثيل والأصنام فيها، وقد انتقل العمل في الحضر عام 1960 من حقل التنقيب إلى حقل صيانة الأبنية ولا زالت هذه العملية مستمرة إلى يومنا هذا، حيث فتح المجال في سكناها ثانية منذ أن أنشئ نحو عام 1946 مخفر للشرطة جوار خرائب المدينة خارج أسوارها لحراسة بادية العراق الشمالية، ثم توسع ذلك المخفر نصار قرية ومن ثم أصبح مركزاً لقضاء باسم الحضر تابع لمحافظة نينوى فشيدت به حديثاً أبنية إدارية ومدرسة وجامع ومستوصف وفندق سياحي كبير... وهكذا بدأت الحياة تدب ثانية على أرض الحضر.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي جاء تحت عنوان "الحضر مدينة الشمس"، والذي تضمن خمسة فصول، جاءت مواضيعها على النحو التالي: 1-الموقع والتاريخ، 2-الديانة، 3-النحت والملابس، 4-العمارة، 5-الكتابات، وقد تم في هذه الفصول تناول الأبنية والتماثيل والكتابات المكتشفة خلال عشرين عاماً إلى عام 1970، أما المسكوكات والمجاميع الصغيرة من القناني الزجاجية والأواني الفخارية فقد تركت لدراسة موسعة لتنشر هي وغيرها من اللقى الصغيرة في مطبوع خاص بها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب إنما يمثل مؤلفاً فنياً ثقافياً من حيث الإخراج ومن حيث عدم تحميله بحواشى وشروح... إذ تم الإكتفاء بجمع المراجع في قائمة نُشرت في نهاية الكتاب بعد تبويبها بحسب الفصول، كما تم إدراج معاثر الآثار ومقاسات الأبنية وتفاصيل أخرى ليقوم ذلك مقام تقارير التنقيب التي يحتاج إليها الباحث المختص، فجاء الكتاب وثائقياً عن كونه فنياً حضارياً، وبما أن الكتابات المكتشفة في الحضر تمثل المصادر الأولى لتاريخ المدينة وحضارتها، فقد تم إفراد فصل خاص، وُجِدَت فيه الفرصة لإعادة ترجمة الكتابات وفق أحدث الآراء.

إقرأ المزيد
الحضر مدينة الشمس
الحضر مدينة الشمس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 86,146

تاريخ النشر: 01/01/1974
الناشر: وزارة الإعلام
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:بلغت مدينة الحضر أوج مجدها في القرون الثلاثة الأولى للميلاد، حين كانت حاضرةً لجزيرة العراق، يقصدها كل ذي مأرب، ويحج معابدها كل ذي طلب، وتنصب إليها الثروات من كل صوب؛ وقد تمكنت من أن تدخل التاريخ بكونها المدينة الوحيدة التي استطاعت أن تتحدى أطماع الرومان وأن تصمد أمام محاولاتهم ...للإستيلاء عليها.
وإلى هذا، فالحضر مدينة مستديرة ذات بوابات، وأن أفخم مبانيها هو معيدها الكبير واقع تماماً في وسطها، وقد أدرك الحضريون بتخطيط مدينتهم بهذا الأسلوب أموراً مهمة، منها السور الدائري يعني أكبر مساحة في أقصر خط، وأن الأبراج التي تكون على السور الدائري تكون بزاوية منفرجة واسعة.
وقد جعلوا المعبد الكبير مركزاً للشكل الدائري لمدينتهم لأن ذلك المعبد كان أيضاً مقراً لندواتهم وإجتماعاتهم فيسهل عليهم وهم في المركز إدارة الدفاع عن المدينة أين كان الهجوم عليها.
نشأت الحضر وازدهرت في بادية لا ماء جار فيها ولا أمطار كافية للزرع، وكانت العوامل المسببة لوجودها في هذا المكان المتعزل هي الدين، إذ تواجدت فيها معابد ومدافن، والدفاع عن الغرثيين في المدائن ضد أعدائهم الرومان والتجارة بإستحواز الحضر على إحدى الطرق الرئيسة لنقل البضائع الواردة في الصين والهند إلى آسيا الصغرى وأوروبا والحضر كأخواتها تدمر والبتراء وجرش ودورايوروبس من مدن البوادي التي يطلق عليها البعض من الباحثين مدن القوافل.
وكان أبناء هذه المدن كثيري التنقل والإحتكاك بالغير فتكون لديهم فن له سماته الخاصة به، بحيث أخذ الباحثون يوسمونه حديثاً بفن مدن الحدود لوقوع تلك المدن في البوادي الفاصلة بين إمبراطورتي الرومان والغرثيين، وبإستيلاء الساسانيين على العراق ضعفت المقومات لوجود الحضر، فما أن استولى عليها سابور الأول في عام 240/ 241م إلا واختفت عن مسرح التاريخ فجأة إلى يومنا هذا، إلا أن أخذت تسترد في هذا العصر شيئاً من شهرتها القديمة بالأعمال الواسعة المستمرة التي تقوم بها مديرية الآثار العامة منذ عام 1951 في حقلي التنقيب عن آثارها وترميم وصيانة مبانيها.
ولقد أصبحت الحضر قبلة لرواد الآثار من مواطنين وسياج يجذبهم إليها سحر موقعها في وسط البادية بعيداً عن المدينة الحديثة وتستهويهم لزيارتها فخامة بنياتها وكثرة التماثيل والأصنام فيها، وقد انتقل العمل في الحضر عام 1960 من حقل التنقيب إلى حقل صيانة الأبنية ولا زالت هذه العملية مستمرة إلى يومنا هذا، حيث فتح المجال في سكناها ثانية منذ أن أنشئ نحو عام 1946 مخفر للشرطة جوار خرائب المدينة خارج أسوارها لحراسة بادية العراق الشمالية، ثم توسع ذلك المخفر نصار قرية ومن ثم أصبح مركزاً لقضاء باسم الحضر تابع لمحافظة نينوى فشيدت به حديثاً أبنية إدارية ومدرسة وجامع ومستوصف وفندق سياحي كبير... وهكذا بدأت الحياة تدب ثانية على أرض الحضر.
من هنا، تأتي أهمية هذا الكتاب الذي جاء تحت عنوان "الحضر مدينة الشمس"، والذي تضمن خمسة فصول، جاءت مواضيعها على النحو التالي: 1-الموقع والتاريخ، 2-الديانة، 3-النحت والملابس، 4-العمارة، 5-الكتابات، وقد تم في هذه الفصول تناول الأبنية والتماثيل والكتابات المكتشفة خلال عشرين عاماً إلى عام 1970، أما المسكوكات والمجاميع الصغيرة من القناني الزجاجية والأواني الفخارية فقد تركت لدراسة موسعة لتنشر هي وغيرها من اللقى الصغيرة في مطبوع خاص بها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب إنما يمثل مؤلفاً فنياً ثقافياً من حيث الإخراج ومن حيث عدم تحميله بحواشى وشروح... إذ تم الإكتفاء بجمع المراجع في قائمة نُشرت في نهاية الكتاب بعد تبويبها بحسب الفصول، كما تم إدراج معاثر الآثار ومقاسات الأبنية وتفاصيل أخرى ليقوم ذلك مقام تقارير التنقيب التي يحتاج إليها الباحث المختص، فجاء الكتاب وثائقياً عن كونه فنياً حضارياً، وبما أن الكتابات المكتشفة في الحضر تمثل المصادر الأولى لتاريخ المدينة وحضارتها، فقد تم إفراد فصل خاص، وُجِدَت فيه الفرصة لإعادة ترجمة الكتابات وفق أحدث الآراء.

إقرأ المزيد
200.00$
الكمية:
الحضر مدينة الشمس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 28×22
عدد الصفحات: 460
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين