التوازن التنظيمي كأداة لنجاح المنظمات
تاريخ النشر: 21/12/2022
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعد مفهوم التوازن التنظيمي من مفاهيم نظرية المنظمة التي انصهرت في بوتقه المدارس الكلاسيكية والمدارس الانسانية، والتي كان من المفترض ان يتوجه إليها العلماء والباحثين قبل المدارس الظرفية والحديثة، وتعد جوهر النظرية الدافعية التي تبين الحاله التي تستطيع المنظمة اقناع العاملين للإستمرار بمساهماتهم من أجل ضمان بقائها، وهي تقوم على ...أساس التوازن بين المغريات التي تقدمها المنظمة للعاملين، وبين ما يقدمه العاملين من إسهامات ومجهودات لهذه المنظمة، فالعامل يسعى لتحقيق احتياجاته الشخصية، ويقبل العمل في المنظمة وينفذ ما يطلب إليه، مادام هذا العمل يؤدي إلى تحقيق اشباع حاجاته واهدافه الشخصية، كما تميزت هذه النظرية عن نظريات الدافعية التي وضعت من قبل March & Simon, 1958)) كونها عدت قرار المشاركة يقع ضمن جوهرها نظرية وهو شرط بقاء المنظمة على قيد الحياة، ولا تستطيع اي منظمة ضمان بقائها إلا عبر التوزيع العادل لمواردها بين العاملين، ولا يكفي التوزيع العادل لضمان بقائها واستمرارها ونموها وانما مدى رضا العاملين بأن التوزيع عادل ويتناسب مع إسهاماتهم وهذا ما يعكس نجاح المنظمة في مدى توظيفها لادوات التوازن التنظيمي.
ولغرض الإحاطة بالموضوع فقد تضمنت فقرات الكتاب طبقاً لمنهجها خمسة فصول، تناول الفصل الأول مبحثين، الأول يركز على مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، ومخططها الفرضي، وفرضياتها، ومنهجها، والأساليب والأدوات الإحصائية المستخدمة في تحليل علاقاتها وتأثيره والثاني يستعرض الدراسات السابقة في مجالاتها وإمكانية الاستفادة منها.
أما الفصل الثاني فانصرف إلى التأطير النظري للمتغيرات عبر مبحثين ، تناول الأول التركيز على مفهوم واهمية التوازن التنظيمي، وأهميتها، والنظام التعاوني لـBarnard والنظام الاجتماعي لـMarch & Simon، والمبحث الثاني تناول مفهوم العدالة التنظيمية واهميته، والنظريات، والعلاقة بين ابعاد العدالة، وانواع اخرى من العدالة.
وتخصص الفصل الثالث بعرض الرضا الوظيفي ومفهومه واهميته والعوامل المؤثرة فيه ونظرياته وقياسه وعلاقته بالعدالة التنظيمية ومتغيرات اخرى اكثر جدلا، كما تناول الاطار العملي للدراسة وتضمن ثلاثة مباحث إذ تناول الاول بعرض النتائج وتحليلها، والثاني لاختبار وتحليل فرضيات الارتباط، والثالث لاختبار وتحليل فرضيات التأثير.
واختتمت الدراسة بالفصل الرابع الذي تناول عرض الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات. إقرأ المزيد