تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: مركز جنين للدراسات
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب "مسيرة التسوية السياسية" بين دفتيه حوارات وشهادات أجراها توفيق أبو بكر" مع نخبة من صانعي القرار الفلسطيني الذين كانت لهم بصمات واضحة في السياسة الفلسطينية والعربية. أجرى المؤلف والصحافي حوارات كتابه هذا على مرحلتين: المرحلة الأولى جاءت حواراتها بمناسبة الذكرى السادسة لمؤتمر مدريد، وهي تستهدف تسليط ...الأضواء على كثير من خفايا المؤتمر ومن مسيرة السنوات الستة، وتستهدف تقديم قراءات سياسية ليست متطابقة أجاب فيها هؤلاء السياسيون على الأسئلة الكبرى التالية: لماذا ذهبنا لمدريد وهل كان ذلك اغتناماً لفرصة تاريخية أم خوفاً من مزيد من التدهور؟ ولماذا نجحت أوسلو وفشلت مفاوضات واشنطن. وماذا عن الواقع وآفاق المستقبل. هذه السلسلة (وهي) مقابلات منفصلة كانت مع كل من: د.حيدر عبد الشافي، د.فايز الطراونة، د.صائب عريقات، د.موسى أبو مرزوق، د.فاروق القدومي، د.أنيس فوزي قاسم. هذا هو مضمون القسم الأول من الكتاب.
أما القسم الثاني، فقد تضمن كذلك حوارات مع رموز ساهمت في صنع السياسات وذلك في مراجعة لأربع محطات للتسوية الذكرى العشرين لزيارة الرئيس المصري أنور السادات للقدس المحتلة، والذكرى السادسة لمؤتمر مدريد للسلام، ومرور أربع سنوات على اتفاق أوسلو وثلاث سنوات على المعاهدة الأردنية الإسرائيلية، وتحدث في هذه الحوارات دولة الرئيس د.عبد السلام المجالي وهو الذي قاد المفاوضات حتى وصلت لنهاياتها على المسار الأردني، ودولة الرئيس "طاهر المصري" الذي كان رئيساً للحكومة الأردنية أيام الذهاب لمدريد، وتحدث "أبو مازن" مستذكراً نقاشات زيارة السدات في الساحة والقيادة الفلسطينية، وفصلت د.حنان عشراوي في رؤيتها لكافة هذه المحطات وفي قراءتها للمواقف الأميركية من التسوية، وأفاض جمال الصوراني ممثل المنظمة في القاهرة أثناء زيارة السادات، وشرح تفاصيل لقاءات عرفات-السادات عشية إعلانه عن الزيارة في مجلس الشعب المصري وتفاصيل أبعاده عن القاهرة غداة عودة السادات من زيارته للكنيست وكانت هذه الحوارات-المقابلات.نبذة المؤلف:جرت هذه الحوارات على مرحلتين:
المرحلة الأولى:
حوارات بمناسبة مرور ست سنوات على مؤتمر مدريد للسلام، تحدث فيها عدد من الرموز الذين كانت لهم بصماتهم على مسارات مدريد-واشنطن، والذين كانت لهم تحفظاتهم على ما حدث أصلاً في مدريد ومن كانت لهم ملاحظاتهم على ما بعد مدريد.
المرحلة الثانية:
تناولت آفاقاً أكثر رحابة بالعودة لزيارة أنور السادات للقدس المحتلة في نوفمبر 1977م .. وكيف سارت الأمور منذ ذلك التاريخ وجرى الحوار مع رموز تولت المسؤولية بعد ذلك ومع رموز عاصرت الزيارة نفسها وكانت لها مواقفها وردود أفعالها.
ولعل هذه الحوارات والشهادات، مجتمعة ومتفاعلة، ومن مختلف التيارات والأفكار والاجتهادات، تقدم للقراء صورة عن تضاريس الحياة السياسية ومسيرة التسوية خلال عقدين من الزمن. إقرأ المزيد