النساء تجعلننا شعراء ؛ الأطفال يجعلوننا فلاسفة
(0)    
المرتبة: 118,130
تاريخ النشر: 26/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لَوْ أَنَّه ما يزال بيننا، هذا المالكولم دو شازال (1902 - 1981) الذي لا أحد يجرؤ على أن يغصبه حقَّهُ في أن يكون مجنوناً بعظمته، لكان بإمكانه أن يختبر سداد ومفعول حدوساته التي بذرها على إمتداد أعماله؛ تَنَبُّؤيَّةٌ، شِبْهُ مُلْهَمَةٍ، رُؤْيَتُهُ الشِّعْرِيَّةُ لعالَمٍ كلُّ أشيائِهِ حيَّةٌ وحيويَّةٌ.
مالكولم دو شَازَالْ كان ...في نفس الآنِ، شاعراً، رسَّاماً، فيلسوفاً، مُنظِّراً جمالِيَّاً، صوفِيا وممسوساً عن جدارة بجنون العظمة، الفكرة الشَّازَالِيَّة بالمحتجِبَةِ بِخِفَّة.
كانت تُؤَرِّقُهُ الأخطار أَلْتُحْدِقُهَا بكوكِبنَا تَرْنِيمَةُ العَدَم، وكان يناصبهَا العِدَاءَ، لصالِحِ السِّلْمِ، الجمال، الحَسَاسِيَّة، إنهاءُ الشِّقاقِ الثَنَوِيِّ بينَ الإنَسانِ وَالعَالَمِ.
في أَسْرِ المُبَارزة ذاكَ، يُتلِفُ الإنسان علاقاته بالكائنات الحيَّة، بالنباتات، بالمطر، بالأحجار... ويختزلها إلى أشياء عمياءَ.
فَيُبْعَثُ شَازَالْ، لِيُحَرِّضنا على إعادة بناء علاقاتنا بكائنات العالم، يعلِّمنا أن نقفزَ من "مَعَهَا" إلى "مِنْهَا"، لِيَّمَكِّننَا من أن نِصلَ وندنو من الأعماق الغائِرة لحقيقة العالَم. إقرأ المزيد