تاريخ النشر: 18/09/2020
الناشر: دار الليبرالية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الترجمة الاولى الكاملة عن اللغة الانكليزية والويلزية والتي سرقها حنا عبود من دكتور نبيل فياض ونسبها له ل ٣٠عام.
(بالإنجليزية: Lady Chatterley's Lover) هي رواية للكاتب البريطاني ديفيد هربرت لورانس، ونشرت لأول مرة في عام 1928. تم طبع الطبعة الأولى بسرية في فلورنسا، إيطاليا، بمساعدة من الناشر بينو أوريولي. ولم ...يتم نشر الطبعة المهذبة علناً في المملكة المتحدة حتى عام 1960. (صدرت طبعة خاصة من دار ماندريك عن طريق الناشر إنكي ستيفنسون في عام 1929). سرعان ما اشتهر الكتاب بقصته عن العلاقة الجسدية (والعاطفية) بين رجل من الطبقة العاملة وامرأة من الطبقة العليا، ووصفه الصريح للجنس، واستخدامه لكلمات لم يسمح بطباعتها وقتها.
ويقال إن القصة قد استوحاها لورنس من أحداث حياته الخاصة التعيسة، واستلهم موقع أحداث الكتاب من منطقة إيستوود في نوتينجهام، حيث نشأ وترعرع. وكما يرى بعض النقاد، فإن لورنس استلهم القصة أيضا من علاقة السيدة أوتولاين موريل مع عشيقها تايغر، وهو بناء شاب أتى لينحت قاعدة حجرية في حديقة تماثيلها. فكّر لورانس أن يسمى الرواية "حنان" وقام بتعديلات كبيرة في النص والقصة في عملية تكوينها. تم نشرها في ثلاث نسخ.
لم تتعرض رواية في تاريخ الأدب لما تعرضت له من التعديل والحذف والاختصار، وصولاً إلي المصادرة، والمحاكمة كما تعرضت رواية »عشيق الليدي تشاترلي» فهي أشبه بـ »قنبلة، وليس كتابًا» كما وصفتها الجارديان، أو »نقطة تحوّل مهمّة في التاريخ» كما عبّرت جريدة الأوبزرفر، أو أنها »من أعظم الإنتاجات التي قدَّمها الاقتصاد الأدبيّ في أعقاب الحرب العالمية الأولي» كما وصفها حنا عبود في مقدمة ترجمته للرواية، بل وأضاف بأنها رواية »نبوئية أو رؤيوية» فقد تحقّق مما قاله لورانس في الرواية، كحبوب الحمل التي اكتشفها العلماء من أجل تنظيم الأسرة، وكذلك ارتياد المرأة للفضاء، والذي تحقق عام 1962 علي يد رائدة الفضاء السوفيتية.
في عام 1960 بمناسبة ثلاثين عامًا علي وفاة مؤلف الرواية لورانس قامت دار بنجوين بالنشر العلني للرواية مستغلة التغيرُّات التي حدثت علي قانون المطبوعات البريطاني، لكن النيابة البريطانية قامت برفع دعوى قضائية بمصادرتها» لكن المفاجأة أنّ لجنة الخبراء التي شكّلتها المحكمة لفحص الرواية – وقد ضمت العلماء والكُتَّاب والمثقفين – انتهت بعد الفحص والتدقيق إلي »أن الرواية ذات مستوي فني رفيع ولا يمكن اعتبارها إباحية، بأي حال من الأحوال» لكن المحكمة لم يطمئن يقينها لهذه النتيجة، فأحالت الرواية إلي رئيس الأساقفة »فير وولويج» لاستطلاع رأيه في الرواية. وانتهي هو الآخر إلي أن »رواية عشيق الليدي تشاترلي ليست مخلة بالآداب». وهذه الشهادة تتطابق بنسبة ما، مع شهادة سيدة من أعضاء لجنة الخبراء التي قالت في شهادتها: »إن الرواية رفعت العلاقة الجنسية إلي مستوي التقديس»، وهو ما قابلته قاعة المحكمة بالتصفيق الحاد. استمرت المحاكمة ثماني سنوات ثمّ أرغمت دار بنغوين المحكمة علي إعطاء الموافقة علي نشرها. فطبعت مليوني نسخة اختفت من الأسواق بلمح البصر.
واعتمدت دار بنغوين في دفاعها علي الرسالة الاجتماعية البنّاءة لهذه الرواية.
في مقالة عن الرواية بعنوان »رؤية ذاتية عن عشيق الليدي تشاترلي» أوضح فيها أفكاره عن الجنس والجمال والحبّ. وكيف يحدث التوافق. ويبرّر العلاقة بين الجنس والجمال كما أرادها في الرواية بقوله: »الجنس والجمال هما شيء واحد، كالشعلة والنار. بكراهية الجنس ستكره الجمال، وبعشق الجمال ستحب الجنس. الجمال بمفهومه الحي الخالص: تستطيع أن تحب الجمال في شيء صامت مثل لوحة أو تمثال أو ما شابه ذلك وتكون كارهاً للجنس، ولكن أن تحب الجمال الحي لابدّ من احترام الجنس». وبعد استفاضة عن كيفية تحقيق التوافق بين الجسد والعواطف، وكيف أنّ الجنس الحقيقي يُقاوم العاطفة المزيفة، حتى عدّ »الجنس بلا حب هو دعارة مؤكّدة» . إقرأ المزيد