في التذوق الجمالي لقصيدة أبي فراس الحمداني ' أراك عصي الدمع '
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قد اعتمدتُ في عبور النَّص لُغةً وإعراباً أثمة هذه الميادين من فحول العربية وأساطينها الذين عَقِمَ الزَّمان (العربي) للآن أن يلد أمثالهم في حُبّ العربية، والتجرد للعلم، وحمل راية الإسلام.
اعتمدت أبا بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة ٣٢٧ه في ((شرح القصائد السَّبع الطَّوال» وعليه عَوَّلتُ في إثبات ...القصيدة، واختيار وجوه روايتها، وإجراء الحوار مع وجوه التخريج النحوي، ومناقشة احتمالات المعاني ودلالاتها. واعتمدت أبا زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي في (جمهرة أشعار العرب) .
وأبا جعفر أحمد بن محمد بن النحاس (المتوفى ٣٢٨ه) في ((شرح القصائد التسع المشهورات) (٣) وأبا عبد اللّه الحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة ٤٨٦ه في ((شرح المعلقات السَّبع» وأبا زكريا يحيى بن علي التبريزي المتوفى سنة
٥٠٢ه في ((شرح القصائد العشر»؛ والشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي في ((شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها» .
وأما العبور الأسلوبي واللغوي والجمالي للنص فهو حَقُّ أعتدَّه، وأنافح دونه، وأتحمل مسؤولية تكامله، ودرجات انسجامه وتناغمه . كيف لا وهو المُستوى في الرؤية الفنية: ذاتِيَّةٌ اطلالتُه، المتفرد في الطعم واللون والنكهة - إن جاز لنا التعبير .
فإن يَعِنَّ لغيرنا معْمَارٌ غير الذي قد أقمنا، فإنه ليثلج منا الصّدرَ أن نسمع، وأن نرى ؛ فليس أحلى على ((قلب)) نصوصنا العربية المتألقة، ولا ((أشهى)) إليها، من تناوب الحديث عنها، واستمرار الحوار معها، ومن حواليها. وإن استطاعت النصوصُ أن تعني لأناس مختلفين في أوقات مختلفة مستويات في الفهم والتذوق جديدة، فذلك في أسرار جودتها، وعبقرية الفن والإبداع فيها. إقرأ المزيد