لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حياة غرانغ كوبلاند الثالثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 159,371

حياة غرانغ كوبلاند الثالثة
9.78$
11.50$
%15
الكمية:
حياة غرانغ كوبلاند الثالثة
تاريخ النشر: 06/05/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في مجتمع يبدو فيه كل شيء قابلاً للتمدد والتوسع، ما الذي يمكن أن نبجّله ونحميه ببذل الغالي والرخيص ‏وندفع حياتنا ثمناً له؟...‏ ‎
‎ أميل للإعتقاد، ومع الأسف، إلى أنه ثمّة تقدير عظيم لقيمة الروح في مجتمع السود في الماضي أكثر من ‏الآن، لقد أصبحنا نشبه مضطهدينا إلى حدٍ بعيد، تشبههم لدرجة تفوق ...طاقتنا على الإقرار بذلك، لطالما ردد ‏أسلافنا تعبير "إن روحه ملكه" لوصف شخص ذي مكانة، وكان لهذا معنى ووقع ودلالة.‏ ‎
‎ إمتلاك المال لا يشبه إمتلاك السلطة ولا الشهرة ولا حتى "الحرية"، هذه الكلمات غير متشابهة على ‏الإطلاق، وبوصفي الإبنة الحتمية للناس الذين ترعرعت على أيديهم وأرشدوني ولمست فيهم أفضل الخصال ‏وأسوأها، أؤمن من كل قلبي بضرورة المحافظة على القضاء الداخلي مصاناً بالكامل، الفضاء الموهوب ‏للجميع، أؤمن بالروح.‏ ‎
‎ وأكثر من ذلك، أؤمن أنها تحاسب المرء فورياً على خياراته، إنها قبول طوعي لمسؤولية المرء عن أفكاره ‏وسلوكه وأفعاله، وهنا ممكن قوتها، اضطهاد الرجل الأبيض لي لن يكون أبداً شمّاعة وذريعة أتحصن بها ‏لإضطهاد غيري، سواء كان رجلاً أم امرأة أم طفلاً أم حيواناً أم شجرة، لأن الذات التي فزت بها تأنف أن ‏تكون ملكاً له، أو لغيره.‏ ‎
‎ ثمّة أشخاص لا يمكن لهم أن يكونوا عبيداً قط، الكثير من أسلافنا العبيد كانوا غير عبيد، هذا الجزء من اللغز ‏والهبة التي ورثناها وأسهمت في حثنا على الصمود ومواصلة الطريق، لنسير على الدرب ذاته جيلاً بعد ‏جيل.‏ ‎
‎ هذا هو الفهم الذي يحل أحجية وشيفرة حياة "الأرواح الناجية" في هذه الرواية، حياة غرانغ كوبالند وحفيدته ‏روث، إنها فهم لإمكانية مقاومة الهيمنة، فهمٌ يمكن لجميع الناس تبنّيه.‏ ‎
‎ سألت غرانغ خلال إحدى السهرات: "هل تعتقد أن مساعيه ستثمر؟"، مشيرة إلى عيني الدكتور كينغ ‏المنهكتين الشرقيتين، اللتين ظهرتا عبر الشاشة باردتين وخاليتين من أي عمق.‏ ‎
‎ قال غرانغ: "كنت لأتفاءل أكثر لو ثّمة بارقة أمل في أن يصير رئيس البلاد يوماً ما، يقيني بإستحالة ذلك ‏يخفف من حلاوة مشاهدته، إنه رجل يحق"، واستطرد قائلاً: "بالطبع، لو كنت مكانه لتصرفت بطريقة مختلفة ‏وقدّرت نفسي حق تقدير، لكني لا أولي نفسي الإهتمام اللازم، وجّل ما أفعله الجلوس في هذا المكان الرتيب، ‏لذا لا يحق لي فتح فمي والتشدق وإسداء النصائح، أكثر شيء يلفتني به هو أنه برغم تحقير البيض له، فإنه ‏يتعامل بنبلٍ مع زوجته وأطفاله".‏

إقرأ المزيد
حياة غرانغ كوبلاند الثالثة
حياة غرانغ كوبلاند الثالثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 159,371

تاريخ النشر: 06/05/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في مجتمع يبدو فيه كل شيء قابلاً للتمدد والتوسع، ما الذي يمكن أن نبجّله ونحميه ببذل الغالي والرخيص ‏وندفع حياتنا ثمناً له؟...‏ ‎
‎ أميل للإعتقاد، ومع الأسف، إلى أنه ثمّة تقدير عظيم لقيمة الروح في مجتمع السود في الماضي أكثر من ‏الآن، لقد أصبحنا نشبه مضطهدينا إلى حدٍ بعيد، تشبههم لدرجة تفوق ...طاقتنا على الإقرار بذلك، لطالما ردد ‏أسلافنا تعبير "إن روحه ملكه" لوصف شخص ذي مكانة، وكان لهذا معنى ووقع ودلالة.‏ ‎
‎ إمتلاك المال لا يشبه إمتلاك السلطة ولا الشهرة ولا حتى "الحرية"، هذه الكلمات غير متشابهة على ‏الإطلاق، وبوصفي الإبنة الحتمية للناس الذين ترعرعت على أيديهم وأرشدوني ولمست فيهم أفضل الخصال ‏وأسوأها، أؤمن من كل قلبي بضرورة المحافظة على القضاء الداخلي مصاناً بالكامل، الفضاء الموهوب ‏للجميع، أؤمن بالروح.‏ ‎
‎ وأكثر من ذلك، أؤمن أنها تحاسب المرء فورياً على خياراته، إنها قبول طوعي لمسؤولية المرء عن أفكاره ‏وسلوكه وأفعاله، وهنا ممكن قوتها، اضطهاد الرجل الأبيض لي لن يكون أبداً شمّاعة وذريعة أتحصن بها ‏لإضطهاد غيري، سواء كان رجلاً أم امرأة أم طفلاً أم حيواناً أم شجرة، لأن الذات التي فزت بها تأنف أن ‏تكون ملكاً له، أو لغيره.‏ ‎
‎ ثمّة أشخاص لا يمكن لهم أن يكونوا عبيداً قط، الكثير من أسلافنا العبيد كانوا غير عبيد، هذا الجزء من اللغز ‏والهبة التي ورثناها وأسهمت في حثنا على الصمود ومواصلة الطريق، لنسير على الدرب ذاته جيلاً بعد ‏جيل.‏ ‎
‎ هذا هو الفهم الذي يحل أحجية وشيفرة حياة "الأرواح الناجية" في هذه الرواية، حياة غرانغ كوبالند وحفيدته ‏روث، إنها فهم لإمكانية مقاومة الهيمنة، فهمٌ يمكن لجميع الناس تبنّيه.‏ ‎
‎ سألت غرانغ خلال إحدى السهرات: "هل تعتقد أن مساعيه ستثمر؟"، مشيرة إلى عيني الدكتور كينغ ‏المنهكتين الشرقيتين، اللتين ظهرتا عبر الشاشة باردتين وخاليتين من أي عمق.‏ ‎
‎ قال غرانغ: "كنت لأتفاءل أكثر لو ثّمة بارقة أمل في أن يصير رئيس البلاد يوماً ما، يقيني بإستحالة ذلك ‏يخفف من حلاوة مشاهدته، إنه رجل يحق"، واستطرد قائلاً: "بالطبع، لو كنت مكانه لتصرفت بطريقة مختلفة ‏وقدّرت نفسي حق تقدير، لكني لا أولي نفسي الإهتمام اللازم، وجّل ما أفعله الجلوس في هذا المكان الرتيب، ‏لذا لا يحق لي فتح فمي والتشدق وإسداء النصائح، أكثر شيء يلفتني به هو أنه برغم تحقير البيض له، فإنه ‏يتعامل بنبلٍ مع زوجته وأطفاله".‏

إقرأ المزيد
9.78$
11.50$
%15
الكمية:
حياة غرانغ كوبلاند الثالثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سيزار كبيبو
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 319
مجلدات: 1
ردمك: 9782843091711

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين