لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تفسير الدستور بين المشرع والقضاء الدستوري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,403

تفسير الدستور بين المشرع  والقضاء الدستوري
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
تفسير الدستور بين المشرع  والقضاء الدستوري
تاريخ النشر: 28/04/2020
الناشر: منشورات زين الحقوقية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:إن مؤسسة القضاء الدستوري أصبحت رمزاً لحداثة النظام السياسي ولسيادة القانون في الدولة، فالإجتهادات ‏التفسيرية التي تقوم بها تلك المحاكم حول العالم أدت إلى تطوير المنظومة الدستورية والقانونية للدول، ‏وبالتالي إلى تكييف النصوص مع متطلبات الواقع والحداثة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية.‏ ‎
‎ إن دسترة التشريع تؤدي إلى دسترة الخطاب السياسي، وبذلك نحصن المؤسسات ...السياسية والقيم الديمقراطية ‏والتوازن بين السلطات، ونقدس الحقوق والحريات الأساسية للإنسان والمواطن، كلها مسائل باتت اليوم في ‏عهدة القضاء الدستوري وعنايته.‏ ‎
‎ إن الإحتكام إلى قضاة مختصصين في تفسير مواد الدستور، لا ينال من صلاحية السلطة التشريعية، بل ‏يساهم في ضبط التشريع العادي ويجعل إرادة البرلمان متطابقة مع الإرادة التأسيسية للشعب والتي عبّر عنها ‏في الدستور.‏ ‎
‎ في لبنان ليس المطلوب أن نطبق آخر التحديثات الغربية في عملية صناعة القانون، ولكن علينا بالحد الأدنى ‏إحترام الدستور وتطبيقه، والإعتراف للقاضي الدستوري المتخصص بدوره الريادي في تقديم التفسير ‏الأصيل والعلمي والمتوازن للنصوص، وليس كما تقتضي التسويات السياسية والمصالح الفئوية.‏ ‎
‎ فالميثاقية ليست حجّة لتدمير النظام البرلماني وتعطيل المؤسسات الديمقراطية، والممارسة السياسية إذا ما ‏واءمت بين البرلمانية والميثاقية، يستطيع النظام السياسي اللبناني أن يكون مثالاً فريداً لأنظمة المشاركة ‏ونموذجاً راقياً لإدارة المجتمعات التعددية، ولا يتحول إلى نظام ينتج الأزمات والشلل والفراغ عند كل ‏إستحقاق.‏

إقرأ المزيد
تفسير الدستور بين المشرع  والقضاء الدستوري
تفسير الدستور بين المشرع والقضاء الدستوري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,403

تاريخ النشر: 28/04/2020
الناشر: منشورات زين الحقوقية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:إن مؤسسة القضاء الدستوري أصبحت رمزاً لحداثة النظام السياسي ولسيادة القانون في الدولة، فالإجتهادات ‏التفسيرية التي تقوم بها تلك المحاكم حول العالم أدت إلى تطوير المنظومة الدستورية والقانونية للدول، ‏وبالتالي إلى تكييف النصوص مع متطلبات الواقع والحداثة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية.‏ ‎
‎ إن دسترة التشريع تؤدي إلى دسترة الخطاب السياسي، وبذلك نحصن المؤسسات ...السياسية والقيم الديمقراطية ‏والتوازن بين السلطات، ونقدس الحقوق والحريات الأساسية للإنسان والمواطن، كلها مسائل باتت اليوم في ‏عهدة القضاء الدستوري وعنايته.‏ ‎
‎ إن الإحتكام إلى قضاة مختصصين في تفسير مواد الدستور، لا ينال من صلاحية السلطة التشريعية، بل ‏يساهم في ضبط التشريع العادي ويجعل إرادة البرلمان متطابقة مع الإرادة التأسيسية للشعب والتي عبّر عنها ‏في الدستور.‏ ‎
‎ في لبنان ليس المطلوب أن نطبق آخر التحديثات الغربية في عملية صناعة القانون، ولكن علينا بالحد الأدنى ‏إحترام الدستور وتطبيقه، والإعتراف للقاضي الدستوري المتخصص بدوره الريادي في تقديم التفسير ‏الأصيل والعلمي والمتوازن للنصوص، وليس كما تقتضي التسويات السياسية والمصالح الفئوية.‏ ‎
‎ فالميثاقية ليست حجّة لتدمير النظام البرلماني وتعطيل المؤسسات الديمقراطية، والممارسة السياسية إذا ما ‏واءمت بين البرلمانية والميثاقية، يستطيع النظام السياسي اللبناني أن يكون مثالاً فريداً لأنظمة المشاركة ‏ونموذجاً راقياً لإدارة المجتمعات التعددية، ولا يتحول إلى نظام ينتج الأزمات والشلل والفراغ عند كل ‏إستحقاق.‏

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
تفسير الدستور بين المشرع  والقضاء الدستوري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9786144367360

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين