اليهود والتطبيع في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 146,332
تاريخ النشر: 14/04/2017
الناشر: دار آمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:- يحتل اليهود في العقل الإيماني، مجتمع الفساد والإفساد، والذلة والمسكنة والعذاب، والظلم والفسوق، والضلال، والسفاهة والخداع والكذب، والتبعية والمكر والعمالة، والمادية الملحدة والخوف والإختلاف والإستكبار، إنهم مجتمع المغضوب عليهم والجهل والجهالة واللاعهد، والإفتراء والكذب ودعوى الأفضلية.
- وبسبب هذه المؤهلات تعرض اليهود في الولايات المتحدة وأوروبا إلى مختلف أنواع الإضطهاد ...والعزلة، حتى أن رئيس الولايات المتحدة يطلب في مسودة الدستور عدم السماح لليهود بالهجرة إلى الولايات المتحدة، أما في أوروبا فقد فرض عليهم حمل إشارة على سواعدهم للتحذير من التعامل معهم، غير أن المخابرات البريطانية قررت إستثمار تلك المؤهلات وقامت بتجنيدهم لمباشرة كافة أشكال التخريب في المنطقة العربية، وأسست لهم دولة (إسرائيل)، وبعد العام 956 تحولوا للعمل مع الأجهزة الأمريكية وحتى اللحظة.
- ورغم إعتراف مصر والأردن بتلك الدولة، وإعتراف بقية النظام العربي بها بشكل غير مباشر، فما زالت الشعوب ترفض الإعتراف وتطبيع العلاقات معها.
- ويعني التطبيع فصل الجذور، وفعل المحذور، والعيش على هامش الحياة والركض وراءها والحرب في صفوف الأعداء وحمل خرابها، ويعني في لغة الوحي "الردة"، أما في لغة الإستخبار فيعني "العمالة" للأجهزة الإستكبارية.
- وقد أسهب الوحي في الكشف عن مختلف أشكال التخريب اليهودي في المجتمعات، وحذر من موالاتهم (التطبيع)، وقد جاء هذا الكتاب لإلقاء الضوء على جرائم التطبيع، للتحذير من وقوع المسلمين في مستنقعاته، والتي تخرج من الملة.
- لقد أوصل التطبيع السكين على رقاب النظام العربي، ولم يبق إلا الإلتحاق بكتائب القسام، طريقة تفكير وحياة. إقرأ المزيد