العائدون ؛ التطرف في السجون بين الحجر الإيديولوجي وبرامج التأهيل
(0)    
المرتبة: 161,780
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في كل النزاعات والحروب هنالك دائماً العائدون من القتال... ولكن ما يميز هؤلاء أنهم عادوا للقتال...
العائدون الذين نقصدهم في هذا الكتاب هم الشباب الذين جذبهم بريق ما رأوا أنه الجهاد فقرروا التوقف فجأة عن ممارسة الدور الممل في الحياة الرتيبة والتحقوا بساحات القتال، وبالرغم أن قصتهم بدأت هناك، إلا أن ...قصة هذا الكتاب تبدأ بعد عودتهم.
فهم العائدون إلى أوطانهم دون أن نعلم متى وكيف ستكون عودتهم؛ لكن ما نعلمه أن مصيرهم في أوطانهم سيكون حياة السجون.
لذا يحاول هذا الكتاب أن يلقي بالضوء على عتمة السجون؛ لندرك أن خلف قضبانها وأبوابها المقفلة قد كُتبت الكثير من سطور الكراهية والتطرف البغيض، وعلى مشارف نوافذها الضيقة تزاحمت لتخرج فتاوى التكفير والإقصاء ذات الفهم العجيب للدين، وبين أروقتها المظلمة ولدت أخطر المؤامرات التي غادرت السجن مسرعةً حتى قبل أصحابها...
وفي السجون التقت المهارات والخبرات الإجرامية مع الأفكار الظلامية وسارت مع بعضها في "ساحات التشميس" وقبل أن يأمر السجّان بالعودة إلى الزنازن كانت قد أصبحت هذه المهارات ضرباً من ضروب الجهاد في سبيل الدين ورخصة شرعية لقتل الآخر...
لذا يرى هذا الكتاب أن السجون هي بداية القصة التي لا تنتهي إلا بإعادة تأهيل وإصلاح هذه الفئة من نزلاء قضايا التطرف والإرهاب في السجون، وهذا لن يكون إلا من خلال برامج تأهيلية متخصصة تتحدى الأفكار الظلامية وتجتث بواعث التطرف وبذور الإرهاب فالسجون كانت ولا زالت الفرصة الأخيرة للحوار مع الإرهاب. إقرأ المزيد