لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الظاهر والمغيب في الخطاب الإسلامي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 300,963

الظاهر والمغيب في الخطاب الإسلامي
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
الظاهر والمغيب في الخطاب الإسلامي
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مجموعة من هذه النصوص كُتبت في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، وهي الفترة التي صعد فيها التيار الإسلاموي بقوَّة، ولم يكن صعوده في الجزائر صدفة أو وليد تلك اللحظة، إنما كان هذا التيار موجوداً من قبل وبرز بوضوح خلال معاداته النهج الإشتراكي.
حيث وُظَّف الإسلام بشكل مفضوح لرفض الإشتراكية ...وللوقوف ضد "المد الشيوعي"، وكان النظام يحاول أن يشدَّ شعرة معاوية بين أنصار الإشتراكية وخصومهم، بل أخذ يفسح لهم في المجال ليتمكَّن - بواسطة المراجعة - من التراجع عن السياسة السابقة واستمرَّ يقدم التنازلات المتتالية للتيار الإسلاموي إلى أنْ كوَّن - هذا الأخير - جيشاً موازياً للجيش الوطني الشعبي وأعلن الحرب على الدولة والمجتمع.
وبالنظر إلى أن النسبة الكبيرة من المواطنين هم من الأميين وأنصاف المتعلِّمين، فقد سهَّل على الإسلامويين أنَّ يستعملوا ضد خصومهم ترسانة من الأحكام المسبقة وجدوها جاهزة وهي آلية ما زالت تشتغل إلى الآن، لذلك لا أتوقَّع قبولاً لهذه المقالات، بقدر ما وطَّنتُ نفسي منذ كتابتها على ما هو أقسى من الشتم والسباب.
فالركون إلى المسلَّمات ورفض الرأي الآخر ولو كان صائباً، هو موقف ليس غريباً على مجتمعاتنا، إذ عادة ما لا يرضى الناسُ إلا بما ألفوه، وقد عبر عنه (فرج فودة) في مقدمة كتابه "الحقيقة الغائبة" بالقول: "هذا حديث سوف ينكره الكثيرون، لأنهم يودون أن يسمعوا ما يحبون، فالنفس تأنس لما تهواه، وتتعشق ما استقرت عليه، ويصعب عليها أن تستوعب غيره، حتى لو تبينت أنه الحق، أو توسمت أنه الحقيقة، وأسوأ ما يحدث لقارئ هذا الحديث، أن يبدأه ونفسه مسبقة بالعداء، أو متوقعة للتجني، وأسوأ منه موقف الرفض مع سبق الإصرار للتفكير واستعمال العقل".
إنهم أولئك الذين يحتكرون التفسير والفتوى، وينصّبون أنفسهم - باسم الدين - أوْصياء على البشرية جمعاء.
لكني - رغم ذلك - لم أتوقَّف عن البحث في التراث، الامر الذي كنت أجد فيه متعة وفائدة أيضاً، خاصة وأن البلد أصبحت تتنازعه أحزاب سياسية كل منها يدَّعي تمثيل الهوية المفقودة، ولكنها تنتهي جميعاً إلى تطويق هذه الهوية وتمزيقها.

إقرأ المزيد
الظاهر والمغيب في الخطاب الإسلامي
الظاهر والمغيب في الخطاب الإسلامي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 300,963

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مجموعة من هذه النصوص كُتبت في أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، وهي الفترة التي صعد فيها التيار الإسلاموي بقوَّة، ولم يكن صعوده في الجزائر صدفة أو وليد تلك اللحظة، إنما كان هذا التيار موجوداً من قبل وبرز بوضوح خلال معاداته النهج الإشتراكي.
حيث وُظَّف الإسلام بشكل مفضوح لرفض الإشتراكية ...وللوقوف ضد "المد الشيوعي"، وكان النظام يحاول أن يشدَّ شعرة معاوية بين أنصار الإشتراكية وخصومهم، بل أخذ يفسح لهم في المجال ليتمكَّن - بواسطة المراجعة - من التراجع عن السياسة السابقة واستمرَّ يقدم التنازلات المتتالية للتيار الإسلاموي إلى أنْ كوَّن - هذا الأخير - جيشاً موازياً للجيش الوطني الشعبي وأعلن الحرب على الدولة والمجتمع.
وبالنظر إلى أن النسبة الكبيرة من المواطنين هم من الأميين وأنصاف المتعلِّمين، فقد سهَّل على الإسلامويين أنَّ يستعملوا ضد خصومهم ترسانة من الأحكام المسبقة وجدوها جاهزة وهي آلية ما زالت تشتغل إلى الآن، لذلك لا أتوقَّع قبولاً لهذه المقالات، بقدر ما وطَّنتُ نفسي منذ كتابتها على ما هو أقسى من الشتم والسباب.
فالركون إلى المسلَّمات ورفض الرأي الآخر ولو كان صائباً، هو موقف ليس غريباً على مجتمعاتنا، إذ عادة ما لا يرضى الناسُ إلا بما ألفوه، وقد عبر عنه (فرج فودة) في مقدمة كتابه "الحقيقة الغائبة" بالقول: "هذا حديث سوف ينكره الكثيرون، لأنهم يودون أن يسمعوا ما يحبون، فالنفس تأنس لما تهواه، وتتعشق ما استقرت عليه، ويصعب عليها أن تستوعب غيره، حتى لو تبينت أنه الحق، أو توسمت أنه الحقيقة، وأسوأ ما يحدث لقارئ هذا الحديث، أن يبدأه ونفسه مسبقة بالعداء، أو متوقعة للتجني، وأسوأ منه موقف الرفض مع سبق الإصرار للتفكير واستعمال العقل".
إنهم أولئك الذين يحتكرون التفسير والفتوى، وينصّبون أنفسهم - باسم الدين - أوْصياء على البشرية جمعاء.
لكني - رغم ذلك - لم أتوقَّف عن البحث في التراث، الامر الذي كنت أجد فيه متعة وفائدة أيضاً، خاصة وأن البلد أصبحت تتنازعه أحزاب سياسية كل منها يدَّعي تمثيل الهوية المفقودة، ولكنها تنتهي جميعاً إلى تطويق هذه الهوية وتمزيقها.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
الظاهر والمغيب في الخطاب الإسلامي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 312
مجلدات: 1
ردمك: 9786140217812

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين